كشفت أجهزة الأمن بسوهاج، غموض واقعة اختفاء طالب «14 سنة» بدائرة مركز دار السلام في شرق محافظة سوهاج.
وتبين أن عامل بمحل دواجن استدرج الطالب إلى زراعات القصب بغرض تكبيله واختطافه ومساومة والده على دفع مبلغ مالى كفدية لإطلاق سراحه، وأثناء مقاومة الضحية أقدم المتهم على ذبحه بسكين كانت بحوزته واستولى على هاتفه المحمول، وتخلص من الجثة بالقاءها في الترعة المجاورة للزراعات.
كان اللواء صبرى صالح عزب، مدير أمن سوهاج، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة دار السلام، بورود بلاغ من «عماد.ج. ب» 40 سنة - عامل، ويقيم بدائرة المركز، بغياب نجله شنودة «14 سنة - طالب»، ويقيم بذات الناحية، عن المنزل منذ 4 أيام، ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك.
وعلى الفور جرى تشكيل فريق بحث ضم العميد نور الدين عمر رئيس مباحث المديرية، والعميد أحمد نادى رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع الشرق، وضباط مباحث مركز دار السلام، بإشراف اللواء محمود طه مدير المباحث الجنائية، حيث توصلت جهود البحث بالتسيق مع الأمن العام، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «ويصا.ر.ب» 32 سنة - عامل بمحل دواجن، ويقيم بذات الناحية.
وعقب استصدار اذن النيابة، تم ضبط المتهم المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، نظراً لمروره بضائقه مالية.
وأضاف المتهم أنه نظراً لمعرفته بالمجني عليه حال عمله بأحد المقاهي التي يتردد عليها، أختمر في ذهنه أستدراج المجني عليه وتكبيله داخل زراعات القصب المتاخمة لمحل إقامتهما، ومساومة والده علي دفع مبلغ مالي كفدية نظير إعادته، حيث قام بالإتصال بالمجني عليه تليفونياً مدعياً الجلوس والسهر رفقته، وحال قيامه بتكبيله قاومه مما دعاه إلي التعدي عليه بسكين كانت بحوزته محدثاً إصابته بجرح ذبحي بالرقبة مما أدي إلي وفاته، واستولى المتهم علي هاتفه المحمول، والتخلص من السكين المستخدمة بإلقائها بالترعة المجاورة للزراعات، وبإرشاده تم العثور علي الجثه بالزراعات المشار إليها، وضبط الهاتف المحمول، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
