مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءجاءت وفاة بعد معاناته من المرض الشديد خلال الأيام الماضية وبقائه داخل المستشفى، بحزن وصدمة كبيرة على الوسط الفني، خاصة بعد رفض أسرته على مدار الأيام السابقة الحديث عن حالته الصحية، ليرحل بعدها في هدوء كما اعتاد أن يعيش.
رغم النجاحات الكبيرة التي حققها على مدار مشواره الفني وتمكنه من الأدوار والشخصيات التي يؤديها إلى أنه لم يكن يحب الأضواء أو الظهور الإعلامي، وإنما كان يكتفي بالظهور الفني، فكان يحبذ التواصل الدائم مع جمهوره عبر حسابه على موقع "X" - تويتر سابقا - ويقوم من خلاله إبداء رأيه في كل ما يخص الفن والرياضة، فهو مشجع ومحب قوي للنادي الأهلي، وكان ينتظر جمهوره منه التعليق على كل مباراة، وذلك حسب تركيبته الخاصة كما وصف نفسه في لقاء قديم.
وعن ظهوره النادر، أشار نبيل الحلفاوي خلال اللقاء: "السبب هو تركيبة شخصية تتناقض مع طبيعة المهنة، وده غلط لأن مهنتنا بتتقاضى الظهور والتواجد واستثمار النجاح"، متابعًا: "ولكنها في النهاية تركيبة لأني بكون حاسس أنه كفاية ظهوري في الدراما حتى لو قليل، مش بحب أننا نظهر ونجسد أدوار، ويشفونا بأخطائنا، وعدم إجادة وكمان نطلع نتكلم".
كما تابع: "إلى جانب أني شايف إن معظم الكلام بيكون مكرر، وقليل لما تلاقي شخصيات تقدر تضيف أو تضيء زوايا في مواضيع إحنا عارفينها، وأنا مظنش أني منهم، دايما عندي إحساس هنطلع أقول إيه".
مشاركة