وقفت سيدة ثلاثينية حسنة المظهر، تُدعى «سلمى»، يبدو عليها من الوهلة الأولى ملامح الثراء وأنها «بنت عز»، أمام محكمة الأسرة تسرد تفاصيل دعواها ضد زوجها بطلب الطلاق للضرر.
قالت «سلمى» أمام محكمة الأسرة: «تعرفت على زوجي، عن طريق أحد الأصدقاء المقربين، وحدث بيننا إعجاب متبادل، ولم تمض سوي بضعة أشهر، وطلب مني الزواج، ما جعلني أبدأ رحلة من الصراعات مع أهلي، بسبب مستواه الاجتماعي، الذي كان أقل منا، وتم الزاوج، لكن بعد حروب طويلة خضتها معهم، استمر زواجنا 10 سنوات، كان يعمل في البداية مشرفًا بإحدى الشركات الخاصة، وبعد مدة ترك العمل وبدأت حياتنا الزوجية، تمر بمرحلة عدم استقرار، وطلب مني العمل لمساعدته في مصروف البيت».
وتابعت: «وافقت على طلبه، وبدأت مشروع إعداد أطعمة وعرضها للبيع عن طريق جروب على موقع التواصل الاجتماعي، ومع الوقت اعتمد علّي في الإنفاق على المنزل، وازدادت المشاكل، وبات الضرب والإهانة طريقته الوحيدة، في أي خلاف بينن، سوى الجلوس دون عمل، وتصيد الاخطاء لي».
واستطردت:«استيقظت من النوم مبكًرا كعادتى واشتريت الإفطار، وجهزت الطفلتين استعدادا للمدرسة، إلى أن قام زوجي وبدأ بافتعال مشكلة، والصراخ في وجهي عندما وجد الطعمية اللى اشتريتها، واعتدى علّي بالضرب المبرح وأحدث اصابتى»
قدمت المدعّية صورة من محضر الشرطة التي حررته ضده، وبعد سماع الشهود قضت بتطليقها منه طلقة بائنة.