أجلت محكمة استئناف جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم اليوم الثلاثاء، نظر الاستئناف المقدم من المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري اليمني، داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور، لجلسة 20 يناير، وذلك لحضور شاهد الإثبات.
وفي وقت سابق، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار منتصر أحمد الكحك، الستار في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري اليمني، داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور، بمعاقبة الأول بالإعدام شنقًا، والثاني بالمؤبد، والثالث والرابع بالمشدد 15 سنة، وبراءة المتهمة الأخيرة.
وجاء في أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا «العبيدي» عمدًا مع سبق الإصرار، إذ تبين أن المتهمة الأولى «إسراء. ص»، دون عمل، بتاريخ 13 فبراير الماضي تعرفت على المجني عليه أثناء تواجده بالطريق العام إلا أنه تركها بعد أن تلقى اتصالًا هاتفيًا من أصدقائه.
وأفادت التحقيقات بأنها عادت إلى مسكنها الكائن بمنطقة إمبابة، وقصت ما حدث على صديقها، الذي تربطه بها علاقة غير شرعية، المتهم «رمضان. م- 29 سنة»، سائق، واتفقا سويًّا على الاستعانة بمشاركة شقيقتها من الأم، المتهمة «سهير. ع- 17 سنة»، وكذا صديق الأخيرة، والمتزوج منها عرفيًّا دون توثيق ويدعى «عبدالرحمن. أ».
وفى 15 فبراير الماضي، توجهت المتهمة «إسراء»، وصديقها المتهم «رمضان»، إلى مسكن شقيقتها المتهمة «سهير» وصديقها المتهم «عبدالرحمن»، بالشقة سكن والد المتهمة «سهير»، بمنطقة المنيب، وعرضا عليهما الأمر، واتفقوا جميعًا على التوجه إلى مسكن المجنى عليه، وصعود المتهمتين إلى مسكنه، وعقب ذلك يتم وضع أقراص دوائية مخدرة في كوب من العصير، على أن تقوم المتهمة «إسراء» بإعطائه له لاحتسائه، وفى حالة فقد اتزانه يتم صعود المتهمين إلى الشقة، والتعدى على المجنى عليه، وسرقة متعلقاته وما بحوزته من أموال، وتفتيش الشقة وسرقتها، وفى سبيل ذلك قامت المتهمة بالاتصال الهاتفى بالمجنى عليه، وإخباره باستعدادها هي وشقيقتها للنزول في الطريق إلى مسكنه، وطلبت منه إرسال «لوكيشن» عبر الهاتف لسهولة الوصول.
واصطحب المتهم «رمضان» سلاحًا أبيض «مطواة»، أخفاها بين طيات ملابسه، تمهيدًا لاستخدامها في التعدي على المجني عليه وترهيبه لسرقته كرهًا عنه بمشاركة باقي المتهمين، وفى التوقيت المحدد ترجل المتهمون من شقة المنيب، وقامت المتهمتان باستقلال تاكسى أجرة، وأعقبهما المتهمان، واستقلا سيارة ميكروباص من أعلى الطريق الدائري، وصولًا إلى محل الواقعة، وانتظرا على مقهى بجوار العقار محل الحادث، ثم صعدا إلى شقته في 16 فبراير الماضى وقتلاه.