المصري اليوم

2025-01-07 10:32

متابعة
«الوزير» يشهد توقيع عقد تمويل الميناء الجاف بالعاشر من رمضان (تفاصيل)

شهد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، توقيع عقد مشروع تمويل وتصميم وإنشاء واستغلال وصيانة الميناء الجاف، والمنطقة اللوجستية، بمدينة العاشر من رمضان، بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، بين وزارة النقل المصرية، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، وشركة ميدلوج السويسرية، وهي الشركة الفائزة بالمناقصة العالمية التي طرحتها الهيئة، بالتنافس مع أربع تحالفات دولية كما أنها الذراع اللوجستي لأكبر خط ملاحي بالعالم (MSC).

وقّع العقد، كلًا من المهندس سيد متولي، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة،، ودومينيكو زانون، المدير التنفيذي لشركه ميدلوج.

قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن هذا التوقيع يأتي في إطار خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وفي ضوء إنشاء عدد 32 ميناء جاف، ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، وتنفيذ 7 ممرات لوجستية متكاملة، لربط مناطق الإنتاج «الصناعي، الزراعي، والتعديني» بالموانئ البحرية، أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر، بموانئ البحر المتوسط، وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة، بواسطة شبكة من السكة الحديدية «ديزل، وقطار كهربائي سريع»، أو شبكة الطرق الرئيسية، مرورًا بالموانئ الجافة، والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات.

«الوزير» يشهد توقيع عقد تمويل الميناء الجاف بالعاشر من رمضان

وتابع: «يعتبر الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعاشر من رمضان، أحد المكونات الرئيسية لممر (السخنة / الإسكندرية) اللوجستي الدولي المتكامل».

وأضاف «الوزير» إن هذا التوقيع يأتي أيضا في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي، في مشروعات الوزارة كافة، لافتا إلى أن أرض المشروع تقع على مساحة 250 فدان بمدينة العاشر من رمضان، لإقامة الميناء الجاف والمركز اللوجيستي، مشيرًا إلى أنه تم تقسيمها إلى منطقتين: «الأولى، بمساحة 130 فدان مخصصة لإنشاء الميناء الجاف، والثانية، بمساحة 120 فدان مخصصة لإنشاء المنطقة اللوجستية».

صورة تذكارية عقب توقيع عقد تمويل الميناء الجاف بالعاشر من رمضان

وأشار إلى أن هذا المشروع سيساهم في خدمة المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، وحركة التجارة، وتقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية، وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة، والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع، وتسهيل ربط أماكن التصنيع بالاستهلاك، إضافة إلى الحد من الآثار البيئية السلبية، وتخفيض زمن وإجراءات عمليات الفحص، والتخليص الجمركي، وتحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين، نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد، والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل.

وأوضح «الوزير»، أن الميناء الجاف بالعاشر من رمضان، يتمتع بموقع جيد يجعله امتدادا طبيعيا لموانئ الحاويات الرئيسية في مصر، وسيخدم مراكز الاستهلاك في منطقة القاهرة الكبرى والمناطق الصناعية المجاورة لها، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة سلاسل الإمدادات اللوجستية في مصر، خاصة وأن المشروع متصل بالموانئ البحرية «السخنة على البحر الأحمر، بورسعيد ودمياط والإسكندرية على البحر المتوسط» عبر شبكة الطرق وشبكة السكك الحديدية من خلال خط «الروبيكي / العاشر / بلبيس».

للإطلاع على النص الأصلي
45
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات