أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، نقلًا عن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، بأن «مجلس الوزراء اللبناني اتخذ قرارًا بترحيل الموقوف عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات».
كان القرضاوي أوقف قبل نحو 10 أيام في طريق عودته من سوريا عبر نقطة المصنع الحدودية، على خلفية ورود اسمه على «النشرة الحمراء» للإنتربول، بعدما كان دَخَلَ لبنان عبر مطار بيروت بجواز سفره التركي وتَوَجَّهَ إلى سوريا.
لماذا قرر لبنان ترحيل «القرضاوي الإبن» إلى الإمارات؟
وحول أسباب قرار لبنان بترحيل عبد الرحمن يوسف القرضاوي، كانت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، نقلت في الثاني من يناير الجاري، بعد أيام من توقيف «القرضاوي»، عن مصدر أن لبنان تسلّم ملفّا من الامارات يطلب استرداد القرضاوي ومحاكمته بناء على فيديو سجله خلال زيارته للمسجد الأموي في دمشق، وتضمن «تحريضا على دولة الإمارات وزعزعة الاستقرار فيها».
وتمّ استجواب القرضاوي بحضور محاميه بشأن ملف الاسترداد الوارد من الإمارات، وفق المصدر نفسه.