قال عباس شراقى الخبير الجيولوجى في تصريح خاص لـ«بوابة اخبار اليوم» إن أثيوبيا تعانى من الجفاف المائي ونقص ماء الشرب رغم امتلاكها لسد النهضة، حيث أنه رغم مرور خمس سنوات على تشغيل سد النهضة إلا أن اثيوبيا لم تستفاد منه حتى الآن في زراعة الأراضى الزراعية أو الشرب لأن هدفها من إنشاء السد كان توليد للكهرباء وإنتاجها وتصديرها، إلا أن السد فشل في تحقيق هذا الهدف ايضا حيث يعمل السد بطاقة 4 توربينات ضعيفة وما زال يحتاج الى 9 توربينات أخرى للعمل بكفاءة.
سد النهضة
وسبب عدم استغلال المياه المخزنة خلف جدران سد النهضة فى الزراعة أوضح الخبير الجيولوجى عباس شراقي أن سد النهضة فى منطقة جبلية سفلية بعيده عن الأراضي الصالحة للزراعة في إثيوبيا بالكثير من الكليو مترات وهو ما جعل سد النهضة أيضا يفشل فى سد الاحتياجات الغذائية للشعب الأثيوبي، وقال شراقى«حتى الآن لم يتم زراعة قيراط واحد في إثيوبيا من المياه المخزنة خلف سد النهضة».
حفظ الحقوق المائية
يشار إلى أن مصر قد جددت دعوتها لجامعة الدول العربية لمواصلة جهودها فى دعم وحفظ الحقوق المائية للدول العربية باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مع ضرورة التزام الدول المتشاطئة بقواعد القانون الدولى واجبة التطبيق، حيث صرح وزير الري هاني سويلم بأننا نرفض «السياسات الأحادية» الإثيوبية حول سد النهضة وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة عشر للمجلس الوزارى العربى للمياه والمنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية.