مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءأكد الدكتور محمد محمود حمودة، مدرس واستشاري الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، أن هو اضطراب شائع لدى النساء أكثر من الرجال ونسبة النساء المصابين به 14%.
وأوضح الدكتور حمودة، لـ "اليوم السابع" أن الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية يكون لديه والعلاقات، وكذلك يحدث تقلب في رؤيته لذاته وكذلك تقلب رؤيته للاخرين، يرى الناس أحياناً جيدين وأحيان أخرى سيئين.
وتابع قائلاً أن أصحاب اضطراب الشخصية الحدية يكون لديهم خوف من الهجر في العلاقات، مما يدفع الطرف الآخر لأن يتركهم بسبب كثرة الضغط.
وأضاف أن مرضى هذا الاضطراب يكون لديهم سلوك إيذاء الذات من خلال إصابة أنفسهم أو تناول ادوية بجرعات عالية أو مخاطرات غير امنة علاوة على أفكار خاصة في فترات معينة.
وأوضح الدكتور محمد محمود حمودة، مدرس واستشاري الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، أن ملامح اضطراب الشخصية الحدية تبدأ في الظهور من عمر 18 سنة، وأهم ما يميزه "كل لحظة بحال.. سعادة ثم اكتئاب ثم عصبية في اليوم الواحد.
وعن طرق علاج اضطراب الشخصية الحدية قال استشارى الطب النفسى أن هذا الاضطراب يحتاج إلى علاج دوائى لتثبيت الحالة المزاجية حتى لا يكون متقلب المزاج، تستمر لأكثر من سنتين على الأقل لتحسين رؤيته لذاته.
وأكد أن أصول هذا الاضطراب تعود إلى "نظرية التعلق" التي ترجع سبب اضطراب الشخصية الحدية إلى علاقة الطفل بوالده أو والدته التي بها خلل ثم أدت لاختلال باقى العلاقات في حياة الشخص، وهو الذى يجعله بعد ذلك يشعر أنه معرض أن يتركه الطرف الآخر في العلاقات.
مشاركة
