مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء6 سنوات على وفاة ، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 8 يناير عام 2019، تاركاً بصمة مميزة في السينما المصرية، فرغم أن أفلامه قليلة العدد إلا أنها كانت شديدة الاختلاف، حيث تخرج فى قسم اﻹخراج بالمعهد العالي للسينما في عام 1984، ثم عمل كمساعد مخرج مع عدد كبير من المخرجين منهم حسين كمال ونيازي مصطفى وبركات وأشرف فهمي.
وانقطع لفترة ثم عمل مع المخرج شريف عرفة وأنتج له فيلم (الأقزام قادمون) ثم توقف فترة وعاد مرة أخرى للعمل مع المخرج يسري نصر الله في فيلمه (مرسيدس)، ومع رضوان الكاشف ونال جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو، ونال الجائزة الذهبية في دمشق، ومهرجان خربكا في المغرب، كذلك نال تكريم في معهد العالم العربي في باريس.
توالت أعمال أسامة فوزي كمساعد مخرجا في أفلام "المجهول" و"أيام في الحلال" و"عسل الحب المر" و"حب في الثلاجة" و"قفص الحريم" و"التوت والنبوت" و"ليه يا بنفسج"، حتى قرر خوض تجربته في الإخراج مقدماً فيلم فيلم عفاريت الأسفلت بطولة محمود حميدة وسلوى خطاب في عام 1996، وبعد 3 سنوات قدم فيلم "جنة الشياطين" بطولة محمود حميدة ولبلبة.
وجاء الدور على فيلم "بحب السيما" بطولة ليلى علوى ومحمود حميدة والذى تم عرضه عام 2004 والذى أثار جدلاً كبيراً وقت عرضه ودارت أحداثه حول (عدلي) موظف قبطي متدين حتى في علاقته بزوجته (نعمات) وطفليه (نعيم) و (نعمة) اللذين يعاملهما بقسوة بالغة وبخاصة ابنه الذي يعشق السينما، في الوقت الذي ينظر إليها (عدلي) على أنها من المعاصي الكبرى ويمنعه من الذهاب إليها، ولكن (نعيم) الطفل الذكي يستغل أخطاء والديه ليدفعهم لاصطحابه إلى السينما.
أسامة فوزى قدم آخر أعماله السينمائية فيلم "بالألوان الطبيعية" الذى تم عرضه عام 2009 واعتمد على البطولة الشبابية وقتها حيث ضم في قائمة أبطاله كلاً من كريم قاسم، يسرا اللوزي، فريال يوسف، فرح يوسف، ودارت أحداث الفيلم حول يوسف طالب بكلية الفنون الجميلة استجاب لنداء الموهبة وحب الرسم ضد رغبة الأسرة، التي كانت تحلم بالتحاقه بكلية الطب. وعلى مدار سنوات الدراسة داخل كلية الفنون الجميلة، تتغير شخصيته تمامًا وتحدث حالة صدام بين الأفكار الدينية لدى الناس حول الفنون خصوصا النحت والرسم والنظرية الدينية المتشددة وموهبته كفنان.
المخرج أسامة فوزى كان يدين بالمسيحية لكنه غير ديانته للإسلام خصيصاً حتى يستطيع الزواج من الفنانة سلوى خطاب، وورغم المغامرة التي خاضها المخرج بتغيير ديانته من أجل الزواج بها، فإن هذه الزيجة لم تستمر سوى 3 سنوات قبل أن يحدث الانفصال.
مشاركة