مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءتحتفل اليوم الفنانة الإستثنائية بعيد ميلادها، وتعتبر من أهم الأصوات التي استطاعت أن تجمع بين الأصالة والتجديد، فصوتها له رنين براق، لا تستطيع أن تخطئه الأذن أبدًا، ولعل أهم ما يميزه روحها الشبابية التي تطغى عليه، كما أن اختياراتها لكلمات أغانيها وكذلك الألحان دائمًا ما تكون اختيارات مميزة، فهي عاشقة للتمرد على كل ما هو مألوف.
طيلة رحلتها الفنية الناجحة، تعاونت سميرة مع كبار الشعراء والملحنين، الذين ساعدوها على إثراء مشوارها، فنجد أنها تعاونت مع و في بداياتها، ومع تطور الموسيقى وظهور ملحنين شباب، لم تتردد سميرة في أن تغير من جلدها بما يناسب العصر التي تعيش فيه، فكان لديها من الحنكة والذكاء أن تواكب كل العصور، وهذا ماجعل كل ألبوم لها ينجح نجاحًا كبيرًا.
ظهرت موهبة سميرة التي ورثتها عن أمها منذ طفولتها، فكانت تغني لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، حتى أن العندليب عندما سمعها لأول مرة أنبهر بصوتها، وقال لها أن ذلك لا يمكن أن يكون صوت طفلة أبدا، وحاول إقناع أهلها بأن تأتي من المغرب للقاهرة حتى تدرس الموسيقى بالمعهد، ولكن أهلها رفضوا لأنها كانت طفلة، ولكن عبد الحليم حافظ تنبأ لها بمستقبل كبير، وبالفعل تحققت نبؤته، فسميرة سعيدة ليست فنانة عادية بل هي حقا فنانة استثنائية وظاهرة فنية، ممكن أن تكون نموذجا حقيقيا لكيفية تحقيق النجاح.
لذا فقد استحقت سميرة سعيد لقب الديفا الذي أطلقه جمهورها عليها، فبرغم أن الديفا يعني بالإيطالية الفنانة الأوبرالية، إلا أن قصد الجمهور من لقب الديفا هو الإستمرارية والنجاح لسنين طويلة، واليوم في عيد ميلادها نتمنى لها مزيدا من النجاح في سنواتها المقبلة.
مشاركة