أقامت سيدة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، وقالت المُدعيّة فى صحيفة الدعوى إن السبب هو زواجه من سيدة أخرى.
وأمام محكمة الأسرة أضافت المدعية: إنها تزوجت منذ 3 سنوات من زميلها فى العمل، بعد قصة حب استمرت عامين، وكانت حياتهما مستقرة فى أول شهور الزواج، إلى أن عرفت المشاكل طريقهما، عندما تأخرت فى الحمل، وتابعت: «اتهمنى زوجى بأنى سيدة عاقر رغم التوجه إلى العديد من الأطباء الذين أجروا الفحوصات كافة، وأكدوا عدم وجود أى مشاكل صحية عندنا».
واسترسلت المدعية: «لم يقتنع زوجى بتقارير الأطباء وظل يلومني، هو وأسرته بأننى السبب فى عدم الإنجاب، والمشاكل بينا لم تنته، إلى أن وجدته يخبرنى بأنه يريد أن يكون لديه ولد من صلبه، وقرر الزواج من فتاة تربطه بها صلة قرابة، فأخبرته بأن عقد زواجه من هذه الفتاة، هيكتب معاه عقد طلاقى، إلا أنه لم يمتثل لكلامي، وترك مسكن الزوجية لمدة 20 يومًا، وظل ماكثًا عند والدته، التى كانت تحرضه على الزواج».
وذكرت المدعية: «لم أخبر أحدا من أسرتى بما دار بيننا، وشعرت بحالة إعياء وسقطت أرضا مغشيا علىّ، وعند زيارة والدتى اصطحبتنى على الفور إلى طبيب وأجرى الكشف الطبى علي، وطلب منى مجموعة من التحاليل بينها تحليل حمل وجاءت نتيجته إيجابية، شعرت بالفرحة واتصلت بزوجى لكى أخبره حتى يفرح معى، إلا أنه لم يرد على هاتفه فكلمت والدته، وقلت لها لو جنبك قوليله يرد علي، فكان ردها صادما مش هيعرف يرد عليك علشان النهارده صباحيته، ومع عروسته فى بيتى، وأنا قاعدة عند أخته، فقررت أنكد عليه وأرسل له صورة من التحاليل على الواتساب، وأخبره بأننى حامل، فرد علي وكان سعيدًا بالخبر، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، إضافة إلى أنه أحضر زوجته الثانية لتعيش معي، فى شقتي وكان صعبا علىّ أن أعيش تحت سقف بيت واحد مع ضرتي».