بقفزة من 8 جنيهات إلى 60 جنيها في سعر الكيلو جرام الواحد، تضاعفت أسعار الليمون بالأسواق خلال الأيام الماضية، وسط توقعات بعدم انخفاض سعر الليمون قريبا.

كشف حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات بغرفة القاهرة التجارية، عن سبب ارتفاع أسعار الليمون خلال الفترة الحالية ووصول الكيلو لأكثر من 60 جنيها، قائلا: «تسبب تعرض شجر الليمون بالإصابة إلى تلف المحصول لذا ارتفعت الأسعار.

وقال نائب رئيس شعبة الخضراوات، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن أسعار الليمون شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية ليصل سعر الكيلو جملة من 45 إلى 50 جنيها، فيما يصل سعر كيلو الليمون تجزئة من 55 إلى 60 جنيها، متابعا: يبدأ سعر الليمون في الانخفاض خلال مارس المقبل «شهر رمضان أو بعده» مع طرح البشائر الجديدة لتبدأ الأسعار في الثبات والانخفاض التدريجي لتعود أسعاره كما كانت.

وأشار إلى أن سعر الليمون لن ينخفض في الفترة الحالية خاصة أننا في فصل الشتاء الذي يتزايد إقبال المواطنين عليه بسبب ارتفاع نسب الإصابة بنزلات البرد.

يذكر أن حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي، أرجع في تصريحات سابقة لـ«المصري اليوم»، ارتفاع أسعار الليمون بالأسواق إلى 4 أسباب أساسية بالإضافة إلى زيادة الإقبال على التخليل استعدادا لشهر رمضان المبارك.

وأشار أبو صدام، إلى أن اسعار الليمون لن تنخفض وتعود إلى وضعها الطبيعي إلا بعد شهر رمضان المبارك وطرح العروة الجديدة، موضحا أن أسعار الليمون ارتفعت بنسب كبيرة خلال الفترة الحالية، ليتراوح سعر الكيلو جرام حاليا من 45 إلى 60 جنيه حسب الجوده ومكان البيع.

وتابع: أن درجات الحرارة التي ارتفعت في شهور مايو ويونيو ويوليو العام الماضي تسببت في تساقط الأزهار ما قلل من الإنتاج المعروض حاليا، حيث تبقي زهرة الليمون بعد تلقحيها 9 أشهر حتي تصبح ليمونه صفراء بالحجم الطبيعي.

ولفت الخبير الزراعي إلى أن قرب حلول شهر رمضان المبارك سوف يساهم في عدم تراجع الأسعار، متابعا: «لن تنخفض الأسعار في حالة استمرار الاوضاع كما هي حتى انتهاء شهر رمضان المبارك»، مشيرا إلى أن برودة الطقس تساهم في زيادة استهلاك الليمون لما يتمتع به من بشأن الوقاية من الأمراض التنفسيه وعلاج نزلات البرد.

واستطرد: أنه على الرغم من أهمية التصدير الكبيرة إلا أنه يساهم في قلة الكميات المطروحه للبيع في السوق المحلي، قائلا: «صدرنا وما زلنا نصدر كميات كبيرة من الليمون»، متابعا: أن اتجاه التجار لشراء الليمون بكميات كبيرة بغرض تخليله والاستفادة من أسعار المخلل المتوقع ارتفاعها في شهر رمضان المبارك بالرغم من قلة المساحات المنزرعة بالليمون، والتي لا تتعدي 40 ألف فدان بمتوسط إنتاج للفدان يصل لـ10 أطنان سنويا في الوقت الذي أصيبت فيه بعض مزارع الليمون بالوجه البحري ما قلل من إنتاجها فكل هذه العوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الليمون البلدي على الرغم من توفر الليمون الأيضاليا وانخفاض سعره.