توفيت أم شابة بعد تناولها مضادًا حيويًا وصفه لها صيدلي دون إجراء أي فحص طبي، لمعاناتها من دور برد.
وفور تلقيها الحقنة، تبين أنها تعاني من حساسية شديدة تجاه أحد مكوناتها، مما أدى إلى سقوطها مغشيًا عليها وتوقف قلبها، لتفارق الحياة بعد عدة ساعات، تاركة خلفها 3 أطفال صغار.
ويقول محمد على، زوج الضحية: «كانت زوجتي تعاني من آلام شديدة وسعال مستمر نتيجة إصابتها بدور برد، فأخذتها إلى صيدلي قريب للحصول على دواء. وصف لها حقنة مضاد حيوي وأكد أنها ستشعر بتحسن سريع. لكن بعد دقائق من تناول الحقنة، بدأت تعاني من أعراض غريبة مثل الاختناق وظهور علامات زرقاء على وجهها، قبل أن تفقد وعيها. على الفور، قمت بنقلها إلى مستشفى الباجور في محاولة لإنقاذها».
وعند وصولها إلى المستشفى، حاول الفريق الطبي التدخل السريع لإنقاذ حياتها، لكن حالتها كانت تتدهور بسرعة كبيرة. ورغم الجهود الطبية المبذولة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذها، وفارقت الحياة بعد ساعات من المعاناة.
وأضاف الزوج بحرقة: «مش مصدق اللي حصل. فقدت زوجتي وأطفالي فقدوا أمهم في لحظة واحدة. مش عارف أقول لهم إيه لما يسألوني عنها. أقول لهم إنها تعبانة وبكرة تخف وترجع البيت؟ مين هيربيهم؟ أنا عايز حق مراتي. عملنا محضر، وتم عرض جثمانها على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ومحاسبة المتسبب».
