تزامنًا مع انعقاد ثالث جلسات محاكمة المتهمين الثلاثة بقضية «قتل ابن السفير» في الشيخ زايد، أمام محكمة جنايات الجيزة، غدًا الاثنين، تنشر «المصري اليوم»، تفاصيل تحقيقات النيابة العامة مع المتهم الأول «يوسف»- بشأن الوقائع المنسوبة إليه والتي تتضمن اتهامه بالمشاركة في قتل المجني عليه عمرو على جلال عبدالعزيز بسيوني بدافع السرقة.
نص اعترافات المتهم الأول بقضية قتل ابن السفير في الشيخ زايد
المتهمون الثلاثة، هم: «يوسف.م.ا»، طالب، و«مارك.ن.ع»، طالب، والمتهم الثالث «إبراهيم» الشهير بـ«بحراوي»، سايس.
وقد أقر المتهم «يوسف»، أمام نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضى، بتفاصيل نشأته الاجتماعية، وصداقته بالمتهم الثاني «مارك»، وكيفية تخطيطهما لارتكاب الجريمة، كما اعترف «يوسف» بوجود خلافات مادية سابقة مع المجني عليه، حيث أشار إلى أنه سلّم «عمرو» مبلغ 15 ألف جنيه لتشغيله واستثمار عائد مالي منه، إلا أن الأخير لم يلتزم بالاتفاق، دفع هذا الخلاف المتهمين إلى اقتحام شقة المجني عليه وقتله، وسرقة أمواله ومفاتيح سيارته، والتي استخدموها في لقاء المتهم الثالث «بحراوي» للتخلص من الأدلة.
وإليكم تفاصيل التحقيق مع المتهم الأول التي بدأ بسؤاله عن نشأته الاجتماعية وتطورت إلى اعترافاته تفصيلية عن علاقته بالمجني عليه ودوافع ارتكاب الجريمة.
س: ما هي ظروف نشأتك الاجتماعية؟
ج: أنا كان ليا فلوس عند (عمرو بسيوني) فاتفقت مع (مارك ناجي) صاحبي إننا نروح ونسرقه ولو صحي من النوم وإحنا بنسرق نقتله، وأنا اتولدت في أسرة من القاهرة وأمي اسمها (منى سيد زكي) وطفولتي كانت في حدائق المهندسين في الشيخ زايد، وأنا أكبر إخواتي (عائشة) و(كارما) وعندي مشاكل عائلية كبيرة إن أمي اتطلقت وأنا عندي 7 سنين بسبب إنها عايزه تتزوج واحد تاني وروحت عشت عند جدتي لحد لما نسيت الموضوع شوية وبعدها كملت الحياة مع والدتي في حدائق المهندسيت، وكانت طفولتي سيئة ومليش صحاب خالص غير (مارك).
«وش إجرام من صغره وخلى أهله على الحديدة».. ما لا تعرفه عن المتهم الثاني بـ قتل ابن سفير مصري سابق (خاص)
س: حدثنا عن صداقتك والمتهم (مارك ناجي)؟
ج: (مارك) ساكن جمبي في الكمبوند في عمارة 11 الدور الأول، ومستواه المادي أقل مني ومش شبههي أصلًا، واتعرفت عليه على تبة حدائق المهندسين.
س: ما هي أوجه الاختلاف بينك والمتهم (مارك)؟
ج: (مارك) مبيشتغلش وأنا بشتغل، و(مارك) بيشرب خمرة وأنا مبشربش لكن اللي عجبني فيه حاجة وحدة بس.
محاكمة المتهمين في قضية مقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد - صورة أرشيفيةس: وما هي نقطة التلاقي بين شخصيتك والمتهم محل السؤال السابق؟
ج: (مارك) قلبه ميت ومبيخافش من حاجة، والقلب الميت مكانش عندي أنا، فـ(مارك) كمل النقص اللي جوايا وهو الوحيد اللي كان بيسمع مشاكلي وكان بيقولي اسيب البيت دائمًا، و(مارك) هو اللي دخنلي سكة المخدرات.
س: أذكر لنا بادرة تعاطيك الجواهر المخدرة؟
ج: كنا قاعدين في التبة أنا و(مارك) في حدائق المهندسين، فلقيته بيلف سيجارة حشيش وبيدهالي اشربها وشربتها وديه كانت أول مرة.
س: صف لنا شعورك عقب تعاطيك لجوهر الحشيش المخدر؟
ج: حسيت إن جسمي هدي ومشاكلي كلها بتتعرض قدامي زي على الشاشة، وافتكرت كل حاجة حصلتلي في حياتي اللي هي جدتي أم أبويا لأنها الوحيدة اللي كانت حنية عليا، وأبويا وأمي كانوا قاسيين عليا وبيزعقولي وبيضربوني.
«أول حاجة عيني جت عليها مفتاح المرسيدس».. اعترافات المتهم الثاني بقتل ابن السفير في الشيخ زايد (خاص)
س: ما وقع نشأتك الاجتماعية وخلافات أهلك الأسرية على شخصيتك؟
ج: مش قادر أنسى وأمي وأبويا بيتخانقوا مع بعض وأنا صغير، وأبويا بيضرب أمي جامد لدرجة إن أنا روحت اتعلم ايكيدوا علشان أدافع عن نفسي من ضرب أبويا ليا.
محاكمة المتهمين بقتل ابن السفير في الشيخ زايد- تصوير: محمد القماش - صورة أرشيفيةس: اتلِ علينا تفاصيل تعلمك رياضة الايكيدوا؟
ج: أنا اتعلمت الايكيدوا مخصوص علشان أبويا ميعرفش يضربني، وأنا جدتي اشتركتلي في نادي الصيد فرع 6 أكتوبر واتعلمت الايكيدوا.
س: استقرت حياتك عقب نزولك للعمل وتعلمك رياضة الايكيدوا؟
ج: أنا فضل جوايا أزمة نفسية بسبب المشاكل العائلية، اللي أنا حكيتها فقررت أروح لمعالجة نفسية في المعادي.
س: اتلِ علينا تفاصيل علاجك النفسي؟
ج: الدكتورة شخصت حالتي إن عندي حاجة اسمها panic attack بسبب اللي أنا تعرضلته زمان، مشاكل في العائلة نفسي أي حد يسمعني يسمع مشاكلي وبدفع 500 دنيه في الجلسة واللي كان بيحصل في الجلسة إنها مدتها ساعة ونص وبحكيلها كل النصايب اللي عملتها في حياتي، وشربي للمخدرات ومشاكلي مع أهلي وحكيتلها إن أول مرة حضنت بنت في حياتي والإحساس اللي أنا حسيته وإن ده حضن خد كل حاجة وحشة جوايا ونساني مشاكلي مع أهلي.
«شكله مزرق وصعب عليا جدًا».. متهم بـ قتل ابن السفير في الشيخ زايد للنيابة: «برمناه في السجادة علشان حرام» (خاص)
س: أذكر لنا بادرة علاقتك بالمجني عليه (عمرو على جلال عبدالعزيز بسيوني)؟
ج: بالنسبة لعلاقتي بـ(عمرو بسيوني) أول مرة أشوفه كانت من 6 شهور، لما كان راكن عربية تيوتا هولكس في المكان اللي إحنا بنركن فيه، لأنه جاري في عمارة 541 فاتكلمت معاه، واتعرفنا على بعض وقالي إنه من العرباوية.
محاكمة المتهمين بقتل ابن السفير في الشيخ زايد- تصوير: محمد القماش - صورة أرشيفيةس: كم عدد مرات تلاقيك وإياه؟
ج: أنا قابلت (عمرو) مرتين بس في حياتي.
س: فصل لنا المرة الأولى من مرات تقابلكما؟
ج: أنا خرجت مع (عمرو) يوم لما كان راكن العربية مكاننا وروحنا في صحراء الفيوم وعرفت عنه كل حاجة، وعرفت إنه غني جدًا وبيشتغل حاجات «أون لاين» وحياته شبه حياتى شوية هو عايش لوحده بعيد عن أهله، وعرفت بردو إنه بيسافر كتير وغالبًا مش بيقعد في شقته اللي في الكمبوند وعنده عربية شاريها بفلوسه مرسيدس.
«خرجت معاه camping في صحراء طريق الفيوم».. اعترافات متهم بقتل ابن السفير في الشيخ زايد: «ثري جدًا» (خاص)
س: كيف تولدت إليك فكرة تشغيل المجني عليه لأموالك؟
ج: أنا فكرت أدي لـ(عمرو) فلوس بتاعتي يشغلهالي في «الأون لاين» لأنه عنده weBsite بتاعه هو عامله وشوفت بعيني وهو بيكسب منه وبينزلوا على حسابيه البنكي فلوس بالدولار.
س: كم مقدار المبلغ الذي سلمته له؟
ج: الفلوس اللي كنت محوشها من شغلي قعدت أحوش فيها 3 شهور كانت 15 ألف جنيه.
س: متى سلمت له المبلغ المالي محل السؤال السابق؟
ج: أنا سلمت لـ(عمرو) الفلوس في شهر اللي فات، حيث اتقابلنا في حدائق المهندسين تحت عمارة (عمرو).
س: ما مضمون الاتفاق بينك وبين المجني عليه في شأن تشغيله لأموالك؟
ج: الاتفاق كان عبارة عن إني إديله الفلوس 15 ألف جنيه، وهو يشغلهالي ويجبلي مبلغ 25 ألف جنيه خلال شهر.
س: متى بدأ الخلاف بينك وبين المجني عليه؟
ج: الخلاف بيني وبين (عمرو) بدأ لما لمدة شهر اللي وعدني بيها يديني فلوسي عدت ومدانيش الفلوس لدرجة إني فضلت اطالبه بالفلوس كتير.