أسيوط - محمود عجمي:
في منطقة الأربعين بمحافظة أسيوط، أثارت قضية زواج مزور وإنجاب توأم خارج إطار الشرعية القانونية، حالة من الجدل بعد أن تورطت فيها زوجة ووالدتها وشريكها الجديد، في سلسلة من الأحداث التي بدأت بخلافات زوجية وانتهت بتزوير وثائق رسمية.
ووفقًا للتحقيقات، تزوج "أحمد. ع. ع" من المتهمة الثالثة "فاطمة. ع. ي" عام 2016، وشهدت حياتهما الزوجية خلافات متكررة تطورت مع مرور الوقت، إلا أنهما استمرا في العلاقة وأنجبا طفلهما "إياد" عام 2019.
ومع تفاقم الخلافات، قررت الزوجة مغادرة منزل الزوجية والعودة إلى منزل والديها حاملة طفلها، ورفعت دعاوى قضائية ضد زوجها لم تُفصل فيها المحكمة بعد، بينما كان الزوج يواصل دفع النفقة الزوجية ونفقة ابنهما.
خلال فترة إقامة الزوجة في منزل أسرتها، تعرفت على المتهم الأول "إبراهيم"، وتطورت العلاقة بينهما إلى حد الرغبة في الزواج، إلا أن عدم حصولها على وثيقة طلاق من زوجها الأول حال دون إتمام الزواج بشكل قانوني. ومع ذلك، استمرت العلاقة بينهما بشكل غير رسمي، مما أدى إلى حمل الزوجة في توأم.
وفي محاولة لإخفاء الحمل غير الشرعي، تورطت الزوجة ووالدتها (المتهمة الثانية) وشريكها الجديد في مخطط لتزوير وثيقة زواج. حيث قامت الوالدة بتعديل بيانات قسيمة الزواج الأصلية، ووضعت صورة المتهم الأول "إبراهيم" بدلًا من صورة الزوج الأصلي، وقام الأخير بالتوقيع على الوثيقة المزورة. وبعد ولادة التوأم، استخدم المتهم الأول الوثيقة المزورة لتسجيل الطفلين في مكتب صحة خامس أسيوط.
لكن الأمور انكشفت عندما التقى الزوج الأصلي بأحد أقارب الزوجة، الذي أخبره بأن زوجته تزوجت عليه وأنجبت توأمًا. ليتم بعدها فتح تحقيق في القضية وكشف ملف التزوير والعلاقة غير الشرعية، مما وضع المتهمين في موقف قانوني صعب.
وعاقبت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط ، سباك وربة منزل وابنتها ، بالسجن المشدد 3 سنوات لقيامهم بتزوير قسيمة زواج لتسجيل طفلين غير شرعيين نتجا عن علاقة غير شرعية بين الأول والأخيرة بمدينة أسيوط .
صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالحكيم محسن الشربيني رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد أبو القاسم محمد الرئيس بالمحكمة و محمد إسلام ثابت عضو المحكمة وأمانة سر زكريا حافظ لؤي بهي الدين و محمد علاء .
تعود وقائع القضية رقم 1279 لسنة 2024 جنايات أول أسيوط الى ورود بلاغا لنيابة قسم أول أسيوط من المدعو " أحمد .ع . ع " اتهم فيه زوجته " فاطمة . ع . ي " بالتعرف على المدعو " إبراهيم . س . أ " سباك ، وعاشرها معاشرة الأزواج نتج عنها إنجابها طفلا يدعى " سيد " وقيد بالسجلات واستخرج له شهادة ميلاد باسم والده العير شرعي ولا توجد وثيقة زواج رسمية لان المتهمة مازالت على ذمتي .
