لليوم الثاني علي التوالي، خيم الحزن علي اهالي قرية اطسا المحطة، التابعة لمركز سمالوط، في محافظة المنيا، عقب إعلان مصرع أحد شباب القرية أثناء مطاردة الشرطة التركية له، خلال حادث مأساوي أثار الحزن بين أسرة الشاب وأهالي القرية.

ويترقب اهالي القرية وصول جثمان الشاب «أ. ز. ي.»، 18 سنة، والذي لقي مصرعه بعد شهور قليلة للعمل بتركيا.

وقال عادل عياد، احد ابناء الكنيسة بالقرية، اعلنت الكنيسة الارثوذكسية بالقرية، الحداد علي رحيل الشاب ، والاهالي يترقبون وصول الجثمان، حيث سيطر الحزن علي اسرة الشاب واهالي القرية.

تصريحات اهالي القرية

وكان أحد أهالي القرية، -رفض ذكر اسمه-، قد اكد أنه تم إعلان مصرع «أ. ز. ي.»، 18 سنة، خلال مطاردة أمنية، وذلك أثناء تواجده بتركيا للعمل.

وأضاف في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، أن الشاب سافر سياحة للبحث عن فرصة عمل بتركيا، وأثناء مطاردة الأمن له عقب انتهاء مدة الإقامة لقي مصرعه.

شهود عيان

وأوضح أحد أهالي القرية أن الشاب من أسرة فقيرة، وأنه سافر مع آخرين من أبناء القرية والقرى المجاورة للعمل، وأن له 3 أشقاء، الأخ الأكبر يعمل بالإمارات، و2 بمراحل التعليم المختلفة، وقد أبلغت الأجهزة المعنية والده بخبر وفاة ابنه، البالغ من العمر 18 عامًا.

من جانبها، رفضت أسرة الشاب المصري، الإدلاء بأي تصريحات صحفية حول ملابسات الحادث، فيما توجه الأب إلى القاهرة لمتابعة إجراءات نقل جثمان ابنه من تركيا تمهيدًا لاستلامها بمطار القاهرة.