مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءأكد ثائر شريتح المتحدث باسم هيئة شئون الأسرى، أن هناك تعاونا مع مختلف الجهات والأشقاء ونمدهم بكل المعلومات والقوائم والبيانات الخاصة بالأسرى والمحررين التي يتم تناولها خلال المفاوضات بصفتنا الجهة الرسمية المعنية بملف الأسرى والمحررين.
وقال شريتح في مداخلة لقناة النيل الإخبارية، "إنه تم صياغة رسالة من الهيئة وتسليمها إلى القائمين والمعنيين في الحوار والمفاوضات في مصر وقطر تتعلق بواقع الأسرى في السجون والمعتقلات الذي تغير بشكل كلي بعد أحداث 7 أكتوبر 2023".
وأضاف أنه تم التوصية بأن يتم طرح هذا الموضوع للنقاش خلال جلسات الحوار والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على التراجع عن كل سياساته التصعيدية والتي تمارسها ضد الأسرى من سياسات تجويع وتعذيب وإخفاء قسري وإعدام وحرمان من الحقوق الحياتية .
وشدد على أننا نثق في الأشقاء في مصر وقطر من أجل تنفيذ بنود صفقة التبادل مع الجانب الإسرائيلي، ونحن على استعداد تام ضمن غرفة عمليات هيئة شئون الأسرى لتقديم كافة القوائم والتفاصيل من أجل الافراج عن أكبر عدد من الأسرى خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح أنه من أجل ضمان حماية الأسرى والتزام الجانب الإسرائيلي، كان هناك اقتراح مقدم من هيئة شئون الأسرى والمحررين بأن يكون اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة مربوط بقرار أممي ، معربا عن أمله في أن تصدر الأمم المتحدة قرارا يتعلق بعملية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حتى يكون الموقف ضاغط أكثر على الجانب الإسرائيلي في حال اختراق الاتفاق.
وأشار إلى أنه بعد الإعلان عن الاتفاق كان هناك قصف إسرائيلي على غزة أدى إلى سقوط العديد من الشهداء واستمرار لكل السياسات العقابية والانتقامية على الشعب الفلسطيني وعلى الأسرى داخل السجون والمعتقلات ، ونعلم أنه سيكون هناك خرقا لقوات الاحتلال للاتفاق لذلك المطلوب أن يكون هناك متابعة حثيثة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.
مشاركة