كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك فرقاً جوهرياً بين صلاة الفريضة وصلاة النافلة فيما يتعلق بالأوقات المكروهة للصلاة. فبالنسبة لصلاة الفريضة، كصلاة الظهر أو العصر مثلاً، إذا فاتت المسلم بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له قضاؤها في أي وقت لاحق، حتى لو كان هذا الوقت مكروهاً لغيره من الصلوات.
وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أكد على أهمية قضاء الصلاة الفائتة، حيث قال: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها"، وبالتالي، فإن قضاء الصلاة الفائتة واجب على المسلم، ولا يرتبط بوقت معين.
أما بالنسبة لصلاة النافلة، فالأمر يختلف. فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، كركعتين نافلة بعد العصر أو في أي وقت آخر لا يوجد له سبب شرعي، فمن الأفضل تجنب أدائها في الأوقات المكروهة التي حددها الفقهاء.
وتابع، أنه إذا كانت هناك أسباب مشروعة لصلاة النافلة، مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء هذه الصلوات في أي وقت، حتى لو كان وقتاً مكروهاً.