في حديثها مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج «مساء dmc»، أوضحت مكتشفة فيروس «hmpv»، عبر تقنية «زووم» معلومات جديدة عن الفيروس المنتشر حاليا في الصين، موضحةً أن أكثر الفئات عرضةً للإصابة به هم الأطفال وكبار السن نظرًا لضعف الجهاز المناعي لديهم، إلا أن الفيروس لا يمثل خطورة كبيرة على الرغم من عدم وجود تطعيم له.

دور التغذية في مقاومة الفيروس

قالت الدكتورة «برناديت فاندين هوجن» إنها اكتشفت فيروس hmpv في الصين عام 2001 عندما كان يتم معالجة بعض الأطفال المصابون في الرئة، إلا أن التشخيص لم يكن التهاب رئوي بل فيروس حقيقي.

وأشارت إلى أنه منذ ذلك الحين تعمل على تتابع إمكانية تحوره وقدرته على التكيف مع الظروف البيئية لتتطور أعراضه حتى تشمل الحرارة والسعال لمدة أسبوعين تقريبًا، قائلة: إنه مثل بقية الفيروسات المسببة لنزلات البرد العادية، يجب تناول الفيتامينات لمقاومة hmpv بدلاً من تناول المضادات الحيوية لأنها تعمل ضد البكتيريا وليس الفيروسات داخل الجسم.

وتنصح مكتشفة الفيروس المثير للقلق في الصين بتناول الحساء الساخن «الشوربة»، للمساعدة في التعافي السريع من العدوى، لما له من دور في تعزيز مناعة الجسم وقدرتها على مقاومة الأمراض.

لا يشكل تهديد حقيقي

قبل جائحة كورونا لم يكن هناك تشخيص بالمرض، لكن العلماء حالياً استطاعوا أن يكتشفوا الفيروس بشكل أكبر لأن كل الأنظمة المناعية توقفت أمامه، وتابعت برناديت، أنها لا تتوقع تسبب المتحور الجديد في حدوث أمراض خطيرة، موضحةً أن فيروس hmpv ليس ضارًا على الأصحاء ذوي المناعة القوية، وإنما ينصب القلق على الصغار الذين ربما يحتاجون إلى العزل في المستشفى حال الإصابة به، لكن ليس كل الأطفال بل مجرد نسبة 10: 15% منهم.