المصري اليوم

2025-01-17 20:00

متابعة
سيدة أمام محكمة الأسرة: «جوزي بيغير مني عشان بقيت رئيسته في الشغل»

تقدمت سيدة في منتصف العقد الثالث، بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها الذي يماثلها في السن، بعدما تفاقمت بينهما المشاكل، واستحالت الحياة بينهما، حسب ما جاء بعريضة الدعوى، التي قالت فيها: «تزوجنا منذ ٧ سنوات، كنا زملاء في العمل بإحدى شركات المقاولات، وداخل نفس القسم، تقدم لخطبتي ورأيت فيه مثال لفتى أحلامي، ولم يشترط عليّ ترك العمل بعد الزواج، كغيره ممن تقدم لخطبتي قبله، بعد 3 سنوات من زواجنا رُزقنا بطفلة، وأخذت إجازة رعاية طفل، وجددتها أكثر من مرة، لأعتني بها واستمر هو بوظيفته».

وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة: «لم أُقصّر يومًا في الاهتمام به، أو العناية بالطفلة والبيت، كان لهم الأولوية على نفسي، لكن مع زيادة المتطلبات اضطررت إلى قطع الإجازة والعودة للعمل، عُدت وكلي حماس، وعملت بِجد واجتهاد، حتى وقع عليّ الاختيار لتولي رئاسة القسم، ومن هنا بدأت الصراعات والمشاكل تزداد، يوما بعد يوم، فبدلا من أن يفرح لنجاحي، ويدعمني، كان هو العائق في طريقي، كانت الغيرة مثل شرارة النار في عينيه يحاول أن يخبئها، لكن لم يقوى على ذلك فأصبح يخترع المشاكل ويأمرني بتقديم استقالتي، والتفرغ له وللبيت، طلبت منه الطلاق لكنه اتهمني بأني أراه اقل مني، وأن لي الولاية عليه، فازداد غضبه، وتحولت المشاكل لاعتداءات لفظية وجسدية، من حين لآخر على أتفه الأسباب، وتهديدات مستمرة بأن يحرمني من طفلتي ويعطيها لوالدته كي تربيها».

وقضت محكمة الأسرة بتطليق الزوجة طلقة بائنه إلا أن الزوج استئانف على الحكم الصادر وتنظر المحكمة في طلبه.

للإطلاع على النص الأصلي
66
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات