مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءكسر 3 طلاب أنف زميلتهن فى ، وذلك حسب التقرير الطبى للطالبة التى تم الاعتداء عليها، حيث شخص التقرير الطبى حالة الطالبة بوجود كسر فى عظام الأنف ورده وتركيب دعامة خارجية كما أوصى التقرير الطبى بحصول الطالب على راحة لمدة أسبوعين.
حادثة طالبة التجمع
وتعود أحداث الواقعة لنهاية الأسبوع الماضى تحديدًا يوم 16 يناير الجارى حيث تعدت طالبة على زميلتها فى ، ووفقًا للتقرير الطبى للطالبة الذى تم الاعتداء عليها، تم تشخيص حالتها بوجود كسر فى عظام الأنف.
والطفل المتعرض للعنف أو الضرب والأذى بشتى أنواعه، هو عرضة للكثير من الأضرار والنتائج السلبية نفسيًا وعقليًا، فوفقًا لتقرير نشر في موقع healthychildren فإن هذا الطفل أو المراهق، أيًا كان عمره يصبح بعد والأذى عرضى لاضطراب ما بعد الصدمة، الذى يجعله في حالة اضطراب نفسى وذهنى، وتشوش في فهم مشاعره، وقد يصبح الطفل أكثر عرضة لبعض النتائج وفقًا لتربيته وبيئته ومحيطه ونفسيته وصلابته
حيل نفسية تساعد بها طفلك المتعرض للعنف
قد يصبح عرضة ليكون عنيفًا في المرة المقبلة وينتهج هذا النهج قد يصبح و أو إيذاء النفس قد يصبح عرضة للانكسار وضعف الشخصية.
وقال الدكتور أمجد العجرودى استشارى النفسية المجلس الإقليمى للصحة النفسية، أن تعرض الطفل للأذى والعنف بدرجاته حتى التنمرر، يجعل المهمة على عاتق الوالدين أكبر، لتلافى نتائج هذا الحدث الكبير الذى تعرض له الطفل مهما كان عمره، وترك لديه أثرًا نفسيًا مؤذيًا.
ولابد وأن يحصل طفلك على دعم كامل منك ومضاعف حال تعرضه للعنف أو الإيذاء النفسى أو الجسدى، بطرق وحيل نفسية منها:
1. لابد من تقديم الدعم النفسى الكامل له، لا تهمله ولا تبالغ في حمايته
2. لا تظهر أمامه غضبك الشديد لتعرضه للعنف، وازن مشاعرك وتحكم بها، وكن داعمًا لتحسين نفسيته في البداية
3. أية إجراءات تحاول اتخاذها لدعمه أو للحصول على حقوقه كن متزنًا فيها، واظهر له سبل العدل والعقلانية.
4. اهتم أكثر بتعزيز نفسيته واجعله قادر على الحكى والحديث عن التي تعرض لها بتفاصيلها.
5. كن بجانب طفلك على الدوام، ولا تتركه يواجه الموقف وحيدًا ويواجه مشاعر اضطرابه وحيدًا.
6. اجعله يتحدث عن مخاوفه القادمة، والحالية، وعن السئ للضرب أو العنف، هذه المشاعر السيئة سوف يفرغها بطريقة سليمة معك
7. اهتم بتحسين صحته النفسية بجمع دعم نفسى عائلى والأصدقاء المحيطين به.
8. اهتم بتعزيز ثقته بنفسه التي اهتزت بسبب الموقف.
9. استشر طبيبًا نفسيًا وسلوكيًا ليساعدك في مهمتك ويجعل الطفل أكثر انفتاحًا وهدوءًا.
10. أية أو الخجل أو التوتر أو القلق، تجدها على طفلك، لا تهملها، ولا تنهره، بل ساعده على تخطيها بمساعدة طبيب مختص.
11. بعد تعافيه من الصدمة حسن من مهاراته الدفاعية إذا أراد ذلك، فضلاً عن تحسين قدراته النفسية للهدوء والسلوك السليم عند التعرض لمواقف مماثلة.
12. اهتم بتحسين نفسيته من خلال استئناف أنشتطته اليومية الجيدة كممارسة الرياضة والهوايات وغيرها.
مشاركة