كتب- أحمد الجندي:
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام التعليم الجديد، بما في ذلك مجموعات التقوية، ساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، حيث انخفض الإقبال على المراكز والدروس بنسبة تتراوح بين 50% و60% مقارنة بالعام السابق.
جاءت تصريحات الوزير خلال جلسة الحوار المجتمعي الذي عُقد اليوم مع رؤساء التحرير والمواقع الإخبارية لمناقشة نظام البكالوريا المصرية، بحضور مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام.
أوضح " عبد اللطيف" أن السبب الرئيسي وراء لجوء الطلاب إلى الدروس الخصوصية هو شعورهم بأنها "فرصة حياة واحدة" لتحقيق النجاح، ما يدفع أولياء الأمور إلى توفير هذه الدروس لأبنائهم.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، "عندما نوفر للطالب فرصًا متعددة للتعلم والتقييم، مثل الاعتماد على المدرسة، القنوات التلفزيونية التعليمية، والمنصات الإلكترونية، سيقل الضغط، وسيتجه الطلاب أكثر نحو هذه البدائل التعليمية المتنوعة."
وأكد الوزير أن النظام الجديد يهدف إلى تعزيز جودة التعليم داخل المدارس وتوفير أدوات متعددة تساعد الطلاب على التعلم بكفاءة دون الحاجة إلى دروس خصوصية.
:
