كتب- أحمد الجندي:
قال محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تُقدر جهود نقابة المعلمين في دعم المعلمين والعمل على تحسين ظروف عملهم، بما يسهم في إيجاد بيئة تعليمية فعالة ومحفزة.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي التي عُقدت مع أعضاء نقابة المعلمين لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المصرية.
وأكد "عبد اللطيف" على أن نجاح العملية التعليمية وتنفيذ استراتيجية تطوير التعليم يعتمد بشكل أساسي على دور المعلمين، مشيرًا إلى أن أي استراتيجية غير قابلة للتنفيذ لا مكان لها في الوزارة.
وأضاف الوزير أن مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية يهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر، موضحًا أن الاعتماد على امتحان وحيد لتحديد مصير الطلاب أمر غير مقبول، حيث تُعد الثانوية العامة مصدر ضغط عصبي كبير على جميع أفراد الأسرة.
من جانبه، أشاد خلف الزناتي، نقيب المعلمين، بقرار الدولة فتح حوار مجتمعي حول نظام شهادة البكالوريا المصرية، معربًا عن تقديره للقرارات التي اتخذها وزير التربية والتعليم منذ بداية العام الدراسي الحالي، والتي أسفرت عن عودة الطلاب إلى المدارس.
و أثنى " الزناتي" على جهود الوزارة في إيجاد حلول لأزمتين رئيسيتين استمرت لعقود، وهما كثافة الفصول وعجز أعداد المعلمين، معتبرًا أن نجاح هذه الجهود يمثل إنجازًا يُظهر التزام الدولة بتهيئة بيئة تعليمية مناسبة تُعزز التفاعل بين الطلاب والمعلمين.
وأضاف نقيب المعلمين، أن مقترح شهادة البكالوريا المصرية يُسهم في تقليل القلق والتوتر لدى طلاب المرحلة الثانوية ويوفر لهم فرصًا متعددة لتحقيق أحلامهم.
: