كتب - أحمد جمعة:

أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية نيتها الانسحاب من المنظمة.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوقيع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان، إنها تلعب دورًا حيويًا في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الشعب الأمريكي، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء أنظمة صحية أقوى، والكشف عن حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك تفشي الأمراض، غالبًا في أماكن خطرة لا يستطيع الآخرون الوصول إليها.

وذكر البيان: كانت الولايات المتحدة عضوًا مؤسسًا في منظمة الصحة العالمية عام 1948، وساهمت منذ ذلك الحين في صياغة عمل المنظمة وتوجيهه جنبًا إلى جنب مع 193 دولة عضو أخرى، بما في ذلك من خلال مشاركتها الفعالة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي.

وعلى مدار أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية أرواحًا لا تُحصى وحمت الأمريكيين وجميع الشعوب من التهديدات الصحية. معًا، قضينا على الجدري، ومعًا اقتربنا من القضاء على شلل الأطفال، بحسب البيان.

وبحسب البيان، استفادت المؤسسات الأمريكية من عضوية منظمة الصحة العالمية وأسهمت فيها.

وبمشاركة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء، نفذت منظمة الصحة العالمية خلال السنوات السبع الماضية أكبر مجموعة من الإصلاحات في تاريخها، بهدف تحسين المساءلة والفعالية من حيث التكلفة وتعزيز الأثر في الدول. ولا يزال هذا العمل مستمرًا.

وقالت المنظمة: نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها، ونتطلع إلى الدخول في حوار بنّاء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لما فيه مصلحة صحة ورفاه ملايين الأشخاص حول العالم.