نظم مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حفل الاستقبال السنوي، بحضور الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتورة رباب المهدي، رئيسة المشروع والأستاذ المشارك بالجامعة، وعدد من صناع القرار والوزراء الحاليين والسابقين منهم أحمد كوجك، وزير المالية وعمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق ونبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق والدكتور طارق شوقي، وزير التعليم الأسبق والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط الأسبق وسفراء كندا وهولندا.
ووفق بيان، شارك في الحفل أيضا، عدد من رجال الأعمال على رأسهم المهندس صلاح دياب، مؤسس «المصري اليوم»، والمهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية وبعض المؤثرين والشخصيات العامه منهم الدكتور محمد أبو الغار والدكتور ناصر لوزة، والدكتورة أهداف سويف وصانع المحتوى أحمد الغندور «الدحيح».
وشهد الحفل عرض فيديو توضيحي استعرض أبرز الفعاليات والأنشطة التي قام بها مشروع حلول للسياسات البديلة خلال الفترة الماضية.
من جانبه قال الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال كلمته بالحفل إن مشروع حلول السياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يجمع بين الدقة الأكاديمية القائمة على الأدلة والنهج التشاركي، وإشراك صناع السياسات والعلماء والمجتمعات المتأثرة بتوصياته، وهو ما يضمن إعطاء الأولوية للمجموعات المحرومة.
وأضاف دلال، أن مشروع حلول للسياسات البديلة يقدر المشاركة المدنية، مما يسهل الوصول للمعرفة كما تخلق الأنشطة التي يقوم بها مساحات للمحادثات المستنيرة والتي تساهم في سماع الأصوات المتنوعة خاصة أصوات المواطنين العاديين، وهذا النهج الشامل ضروري لبناء نموذج تنمية مستدام وتطلعي لمصر حيث ركزت أبحاث المشروع الأخيرة على قضايا حاسمة مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والاستدامة، والعدالة المناخية، والتوظيف، وهي مفتاح لمستقبل مصر، وتتوافق هذه مع الأولويات الاستراتيجية للجامعة الأمريكية بالقاهرة ومع التزامنا بالتنمية الشاملة من خلال الابتكار والتعاون.
من جانبها قالت الدكتورة رباب المهدي، مديرة مركز حلول للسياسات البديلة والأستاذ المشارك بالجامعة، إنه وقبل ما يقرب من ثماني سنوات، بدأنا نشاطنا وكان لدينا هدف واضح ومهم، وهو تقديم سياسات بديلة تسد الفجوة بين المعرفة الأكاديمية والخبرة الفنية، والأهم من ذلك إشراك الجمهور في صياغة ومناقشة هذه السياسات وكانت مخرجاتنا قليلة، وهى عبارة عن أوراق سياسات جعلناها في متناول عامة الناس من خلال مقاطع فيديو قصيرة ومحاضراتنا العامة.
وتابعت المهدي: على مر السنين، توسعت مخرجاتنا البحثية المكتوبة والمسموعة والمرئية بشكل كبير، وحظيت باهتمام كبير، وكان أحدث نجاح لدينا هو البودكاست الحل إيه؟.
وأضافت المهدي، أنه وفي عام 2024، تعاوننا مع أكثر من مائة باحث شاب وخبير، لتقديم خيارات عملية متعددة التخصصات يمكنها تحقيق التوازن بين الركيزتين الرئيسيتين للتنمية؛ وهما النمو والعدالة، وقد حصد مشروع حلول للسياسات البديلة أكثر من 220 ألف مشاهدة وتحميل على موقعنا الإلكتروني، ووصل عدد متابعينا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة إلى 250 ألفًا، وبلغ إجمالي عدد مشاهدات مخرجاتنا المرئية المختلفة 18 مليونًا وتفاعل أكثر من 5 ملايين، وهذه هي أعلى أرقام تواصل لمؤسسة بحثية قائمة على البحث ليس فقط في مصر بل وفي المنطقة.
يذكر أن مشروع حلول للسياسات البديلة، هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، معني بتقديم مقترحات سياسات عامة للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه المجتمعالمصري، عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة، واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية.
ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة في مجالات التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد والإصلاح المؤسسي.