حصلت جامعة الزقازيق اليوم الأربعاء، على المركز الثاني من بين الجامعات المصرية في تصنيف «التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية» لعام 2025، بعد تفوقها على الصعيدين المحلي والدولي.
واحتلت الجامعة محلياً العديد من التخصصات؛ حيث حصلت على المركز الثاني من بين الجامعات المصرية في تخصصات علوم الحياة، والهندسة، والعلوم الاجتماعية، والمركز الثالث في العلوم الطبيعية، والمركز الرابع في تخصصي العلوم الطبية وعلوم الحاسب على المستوى المحلي.
وصنفت جامعة الزقازيق، على المستوى الدولي، في الفئة «401-500» في تخصص علوم الحياة «Life Sciences»، متقدمة بمقدار 100 مركز عن العام الماضي،كما ظهرت ضمن الفئة «501-600» في تخصصات الهندسة «Engineering»، وعلوم الحاسب «Computer Science»، والعلوم الطبيعية «Physical Sciences»، وسجلت حضوراً جديداً في الفئة «601-800» في تخصص العلوم الاجتماعية «Social Sciences»، بينما حافظت على موقعها ضمن الفئة «801-1000» في تخصص العلوم الطبية «Medical Sciences».
من جهته، أكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحات، ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارتها للارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي،مشيرا أن تقدم الجامعة في تصنيفات التايمز يعكس التزامها بأهداف التنمية المستدامة، و إستراتيجية مصر 2030، مؤكداً أن الجامعة تسعى باستمرار لتحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية لتواكب المتغيرات العالمية،موضحا أن إدارة الجامعة تُولي البحث العلمي، والنشر الدولي أولوية قصوى باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما ساهم في تعزيز سمعة الجامعة وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي.
وأشار الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،أن هذا الإنجاز تحقق في ظل منافسة قوية بين 1904جامعة عالمية، و28 جامعة مصرية أُدرجت في تصنيف هذا العام، وأضاف أن هذا التقدم الملموس يعكس حرص الجامعة على تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يفتح آفاقاً أوسع لمزيد من الإنجازات في المستقبل، ويعزز التعاون الدولي الذي يُعد عنصراً أساسياً في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.
فيما أوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن تصنيف «التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية» يعتمد على عدة محاور رئيسية، تتضمن: الأبحاث المنشورة دولياً «تمثل 30% من درجة التصنيف»، والاستشهادات العلمية» 30%. جودة العملية التعليمية «بالإضافة إلى عوامل أخرى، مثل التعاون الدولي، وأعداد الطلاب الوافدين، ومردود الأبحاث التطبيقية 10%»،مؤكدة أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة لتحسين أدائها في كافة هذه المحاور، لتحقيق مراكز متقدمة في السنوات المقبلة.
وأشاد كل من الدكتور أحمد عسكورة،والدكتور محمد لطفي، بأهمية التصنيفات الدولية في تعزيز التنمية المستدامة بجامعة الزقازيق،مؤكدين أن التقدم المحقق يعكس رؤية الجامعة لتعظيم أثر البحث العلمي وخدمة المجتمع، مع التزامها بتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية وفق المعايير العالمية، واستمرارها في تحديث سياساتها لتحقيق مزيد من النجاحات.