أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال مواطن يدعى «أحمد سعيد» من شبين الكوم، إذ أودع لديه شخص أموالا أمانة في البنك، وكان المال قد جلب فائدة من خلال الحساب البنكي، ومن ثم هل يجب عليه رد الفائدة مع المال أم فقط رد المال الأصلي؟

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، الأربعاء، أن الأمانة في الأصل لا تتيح للشخص الذي يتولى حفظ المال أن ينتفع به أو يستخدمه لصالحه، لافتًا إلى أنه في حالة الأمانة، الربح الناتج من المال يكون لصاحبه، وليس لمن تولى حفظه.

وأوضح أنه إذا كان قد أخذ المال من شخص أمانةً، ثم وضعه في البنك أو استخدمه في تجارة فحصل على ربح، فإن هذا الربح يجب أن يُعاد إلى صاحب المال، ولا يحق للمودع أن يحتفظ به.

وأضاف: «إذا كان قد أخذ 1000 جنيه أمانة، ثم وضعها في البنك أو في تجارة وجلبت هذه الأمانة ربحًا، فإن الربح (سواء كان 20 جنيهًا أو 200 جنيه) يجب أن يُعاد مع المبلغ الأصلي إلى صاحب المال».

وأكد أن الربح تابع للأمانة وليس للشخص الذي تولى حفظ المال، موضحا أن الربح أو النماء من المال الذي تم وضعه في البنك أو استخدم في تجارة يجب أن يُرد لصاحب المال كما هو الحال مع المال الأصلي.