في خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية في مصر، تشهد مدينة الغردقة، الوجهة السياحية الأشهر في البحر الأحمر اليوم الخميس بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر والدكتور محفوظ عبدالستار رئيس جامعة الغردقة انطلاق مشروع «الغردقة الخضراء» وذلك بزراعة 2000 شجرة بجامعة الغردقة.

ويأتي هذا المشروع ضمن خطة مصر للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، ويهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز السياحة المستدامة في المدينة وتمويل المشروع من مرفق البيئة العالمية (GEF) التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ويبلغ حجم استثماره أكثر من 3 ملايين دولار.

وتم توقيع الاتفاقية بين جهاز شؤون البيئة وبرنامج اليونيدو بحضور الدكتور علي أبوسنة، رئيس جهاز شئون البيئة، والسيد باتريك جيلبرت، مدير برنامج اليونيدو في مصر، بالإضافة إلى قيادات وزارة البيئة.

ويستهدف مشروع « الغردقة الخضراء» تطبيق مجموعة من المبادرات التي تركز على التخفيف من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية التنوع البيولوجي في البحر الأحمر، بالإضافة إلى تعزيز السياحة المستدامة.

يركز المشروع على عدة محاور بينها الحد من الانبعاثات وتطبيق تقنيات مبتكرة للحد من انبعاثات الكربون في القطاعات المختلفة، بما في ذلك السياحة والطاقة والنقل وحماية التنوع البيولوجي والعمل على الحفاظ على النظم البيئية البحرية في البحر الأحمر، خاصة الشعاب المرجانية والحياة البحرية المهددة والسياحة المستدامة بتطوير القطاع السياحي من خلال تطبيق ممارسات صديقة للبيئة تساهم في تحسين القدرة التنافسية للغردقة كوجهة سياحية عالمية والاستثمار في التكنولوجيا الخضراء و نشر تقنيات بيئية مبتكرة تدعم الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية المستدامة.