مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءينتظر حصاده المزارعون من العام إلى العام، لأن ربحه وفير ويساعد في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لتوفير فرص عمل وتوفير سلعة السكر والأعلاف، ويقول سمير محمد من مركز أبو كبير بالشرقية، أن موسم حصاد البنجر يوفر الكثير من فرص العمل من خلال الأعمال الكثيرة فى الحصاد بداية من تقليع وتنظيف وتحميل ونقل، ويساهم فى زيادة المخزون من السكر، وكذلك هناك مميزات عديدة منها فرص العمل ،حيث زراعة البنجر تبدأ في أواخر شهر سبتمبر وأوائل شهر أغسطس وموسم الحصاد يبدأ من شهر مارس، ويعتبر من المحاصيل المربحة والمجزية للفلاح وهو محصول تعاقدى وتتم زراعته على 3 عروات الأولى مبكرة بدءا من منتصف شهر أغسطس وحتى منتصف شهر سبتمبر ومن منتصف شهر سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر، والثالثة متأخرة من منتصف شهر أكتوبر وحتى أخر نوفمبر.
وأشار أنه تم التعاقد مع المزارعين من قبل عدد من الشركات منها الشرقية والدقهلية النيل والدلتا والقناة والنوبارية، وقامت بعض تلك الشركات بتوفير التقاوى مجانى لعدد من المزارعين فى زراعة العروة الأولى، علاوة على صرف بونات السكر وعلاوة التوريد ويباع الطن بما يقارب من 2400 جنيه.
ويقول الرشيد على مهندس زراعى، أن محصول بنجر السكر فى الشرقية يتم زراعته سواء فى الأرض الطينية أو الأرض الصحراوية ويوفر فى موسم حصاده فرص عمل كثيرة من خلال التقليع أو التجهيز والتحميل وأعمال النقل، ولذلك تشهد المحافظة تطورا كبيرا واهتماما بزراعته.
وأضاف أن محصول البنجر من المحاصيل الهامة وتزرع المحافظة مساحات كثيرة منه لأنه ينتج السكر كسلعة استراتيجية فى مصر، وفدان البنجر ينتج ما بين 25 إلى 30 طن، وتختلف أحجام البنجر ونسبة السكر فيه طبقا لجودة الأرض وطرق الرى لأنه محصول هام لذا يحتاج إلى رعاية خاصة وزراعته تكون على مصاطب بمسافات معينة.
وأشار إلى أن مراكز شمال الشرقية يجود فيه زراعة بنجر السكر بمركز صان الحجر ومنشأة أبوعمر والحسينية أولاد صقر وكفر صقر بصفة خاصة عن جميع المراكز بصفة عامة، وذلك راجع إلى ارتفاع نسبة الملوحة بالتربة بتلك المراكز.
مشاركة
