كتب- محمد أبو بكر:
قال الإعلامي محمود سعد، إنه لا يحب التدخل كثيرًا في شؤون الشعوب الأخرى، لكنه أشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد واجه ما حذر منه الكثيرون، مؤكدًا أن النهاية الطبيعية للفعل المتوحش هي السقوط، وأضاف: "أؤمن بالثورات ضد الطغيان، ومفيش حد مش بيؤمن بكدا، والطغيان لما تسبيه هيعمل إيه أكتر من كدا؟ هو أصلًا طغيان".
وأشار محمود سعد، خلال حواره مع قناة "المشهد"، إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك كانت تربطه به علاقة طيبة، موضحًا: "مبارك اجتهد، وأصاب وأخطأ، لكنه كان رجلًا وطنيًا مخلصًا، وكان عامل لمصر قيمة كبيرة، صحيح أننا واجهنا مشاكل كبيرة في البنية الأساسية والتعليم والصحة خلال فترة حكمه، لكن لا يمكن إنكار أنه كان حريصًا على مصلحة البلاد".
وأضاف الإعلامي أنه ما زال متمسكًا بموقفه الداعم لثورة يناير، قائلًا: "الثورة قامت لأن كان عندنا مشاكل كبيرة جدًا، اجتماعية واقتصادية وتعليمية وصحية، ومحدش يقدر ينكر إن مصر كانت بتعاني ومازالت في مستوى التعليم والعلاج والصحة والبنية الأساسية، وعلى مدى 30 سنة حصل تراجع كبير جدًا".
وتابع: "لما تعوزي تغيري نظام مش معناه إنك لازم تهيني النظام، ولكن وقتها وصلنا لحالة كنا محتاجين نغير ونتغير، سواء نجحنا أو منجحناش، هذا موضوع آخر".
وعن الوضع في سوريا، قال محمود سعد إن الموقف هناك صعب جدًا، وأعرب عن أمله في تجاوز السوريين للأزمات التي مروا بها، قائلًا: "بدعيلهم وبقول يا رب بلاش الانتقام الجامد، وطالما عدّيتوا المرحلة الصعبة، تجاوزوا علشان تقدروا تبنوا سوريا".
وأضاف: "كان عندنا الجيش الأول والثاني والثالث في مصر، وكان الجيش الأول هو جيش سوريا، وسوريا هي بلدنا ومصيرها يهمنا".