قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة الموجود في طوكيو الآن هو أعظم هدية تقدمها مصر إلى اليابان، جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحفي العالمي الذي أقيم في طوكيو للإعلان عن وصول المعرض الذي سوف يفتتحه شريف فتحي وزير السياحة والآثار في ٨ مارس المقبل.

تحدث خلال المؤتمر الصحفي الدكتور زاهي حواس، والسفير محمد أبو بكر سفير مصر في طوكيو، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور ساكوجى يوشيمورا عالم الآثار الياباني، ورون تان المنظم للمعرض، جاء ذلك بحضور ٢٠٠ صحفي وأكثر من ٢٠ قناة تلفزيونية

وأشار «حواس» إلى أهم الاكتشافات الأثرية في سقارة والأقصر، وافتتاح المتحف المصري الكبير المتوقع في صيف هذا العام، وسوف يقدم حواس في افتتاح هذا المعرض نسخة من البرنيطة الخاصة به لمحافظ طوكيو.

يذكر أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة يضم نحو 180 قطعة أثرية تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، ومقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

وقد بدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس لينتقل بعدها إلى متحف سيدني في استراليا في نوفمبر 2023 ثم بمدينة كولن بألمانيا في يوليو الماضي والمقرر انتهائه بها في خلال يناير الجاري.