مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءأوصى شركات التأمين بضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لامكانية اكتشاف الأنشطة المشبوهة ومعالجتها بسرعة وكفاءة وبخاصة طرق الاحتيال فى نشاط .
واضاف الاتحاد فى نشرته الاسبوعية أن الاحتيال في مجال يمثل تحدياً تواجهه شركات التأمين، لكنه ليس عائقاً لا يمكن التغلب عليه. فالتعامل مع هذا التحدي يتطلب تبني استراتيجيات وقائية مبتكرة تُسهم في الحد من أشكال الاحتيال المختلفة، مثل الحوادث المفتعلة أو المطالبات المبالغ فيها، مع الحفاظ على المبادئ الأساسية لتقييم المخاطر والاكتتاب. وعلى الرغم من التأثيرات السلبية التي قد يسببها الاحتيال، بما في ذلك الضغط على هوامش الربح وزيادة الأقساط، فإن شركات التأمين قادرة على مواجهته من خلال تعزيز كفاءاتها الداخلية واستثمار مواردها بفعالية.
وأفاد الاتحاد بانه من خلال تطوير أنظمة متقدمة لاكتشاف الأنشطة الاحتيالية وتدريب العاملين على تحديد المؤشرات المبكرة للغش، يمكن لشركات التأمين تقليل هذه الأنشطة بشكل ملحوظ.
كما أن رفع الوعي بين حاملي وثائق التأمين حول مخاطر الاحتيال وتأثيره يُسهم في تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة لمواجهة المشكلة و وجود إدارات متخصصة لمكافحة الغش داخل الشركات، إلى جانب استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، يتيح إمكانية اكتشاف الأنشطة المشبوهة ومعالجتها بسرعة وكفاءة.
وبفضل هذه الجهود، يمكن لشركات التأمين تعزيز قدرتها على توفير تغطية عادلة وميسورة التكلفة، مما يضمن استمرارها في تلبية احتياجات العملاء بثقة وشفافية من خلال العمل المشترك بين شركات التأمين وحاملي الوثائق، يمكننا بناء بيئة تأمينية أكثر أماناً واستدامة للجميع.
و فى إطار حرص الاتحاد المصرى للتأمين على التعاون مع كافة أطراف صناعة التأمين من أجل الإرتقاء بتلك الصناعة وتحقيق التقدم المنشود فى سوق التأمين المصرى، فقد قامت لجنة السيارات بالاتحاد يوم الاثنين الماضى الموافق 20 يناير 2025 بتنظيم ورشة عمل عن "مواجهة الغش والاحتيال فى تأمينات السيارات "حضرها أكثر من 80 مشارك من شركات التأمين بإدارات الإصدار والتعويضات و مسئولي المعاينات بفرع السيارات التكميلي المعاينات كما حضرها ممثلو الهيئة العامة للرقابة المالية و ممثلون لإحدى شركات تكنولوجيا التأمين التي أصدرت تطبيقاً إلكترونياً لكشف عمليات الاحتيال في تأمين السيارات .
مشاركة