حددت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الاثنين، جلسة 29 فبراير المقبل للنطق بالحكم على المتهمين بقتل مينا موسى المعروف إعلاميًا بـ«ممرض المنيا» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك وأعدا لذلك الغرض «ماسورتين حديدتين» ومنشار حديدى وحبل، وأوهما إياه بفرصة عمل فاستدرجاه إلى حيث انتويا قتله غدرًا، إذ تمكنا من خطفه بادئ الأمر بغرض الحصول على فدية من أسرته وقدرها 120 ألف جنيه وحين فشلا أنهيا حياته وقطعا جثته لأشلاء واستوليا على 500 جنيه وتليفون محمول كانا بحوزته.

تفاصيل قضية مقتل مينا موسى «ممرض المنيا»

جاء ذلك، بعد قرار المحكمة بإحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي في إعدام المتهمين بارتكاب جريمة خطف وقتل «ممرض المنيا» والتي انتهت بتقطيع الجثة إلى أشلاء، وعقب 3 جلسات لنظر القضية إذ تضمنت الأولى سماع مرافعة دفاع المتهمين الذي قال إن نية القتل لم تكن حاضرة لدى موكليه إذ كانا يخططا لخطف المجني عليه بغرض الحصول على فدية فحسب، لكن الواقعة تطورت إلى المأساة.

وكان دفاع المتهم الأول «إبراهيم»، 41 عامًا، أفاد بأنه ممرض يعول مريضًا وكان في حالة ماسة إلى أموال لذا عقد العزم على خطف «مينا» بغرض فك ضائقته المالية، بالاشترك مع المتهم الثاني «مصطفى»، 36 عامًا، ليطلبا فدية من أسرة المجني عليه، فيما تحدث محامي الأخير قائلًا إن موكله ترك «ممرض المنيا» مع «الأول» ولم يدرِ بأنه سينهي حياته، وظن أن الأمر مجرد تهديد فحسب.

بدأت التحقيقات بعد العثور على أجزاء من جثة المجني عليه في نطاق قسم شرطة الزاوية الحمراء.

تشييع جنازة مينا موسي ضحية الوظائف الوهمية من مسقط رأسه في ملوي  بـ المنيا - صورة أرشيفية

فريق من مباحث قسم شرطة المرج في القاهرة، وتمكن من فك لغز الجريمة والقبض على المتهمين، مع استمرار البحث عن بقية الجثمان.