اليوم السابع

2025-01-28 23:31

متابعة
خالد الحلفاوى: والدى ترك لنا إرثاً من الفخر.. وأهم شيء مذكراته ولا نفكر فى نشرها

كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المخرج ، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوى، أن فكرة حديث والده المتكررة سواء عبر شخصيات أعماله أو تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" حول الموت  لأنه مؤمن دائماً أن رحلة الموت مؤكدة، مضيفا أنه كان متقبل الفكرة وكان في بعض الأحيان يشعر أنه "زهقان ويقول هنعد نعمل إيه؟ بمعنى هناخد زماننا وزمن غيرنا، عن حياته الإنسانية وعمله ورحلته الفنية".

وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه في السنوات الأخيرة كان والده ينتظر دوره في الرحيل بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الأخر، مردفا: "مكنش عنده مشكلة مع الموت وكانت أخر  الجنازات لأصدقائه هي جنازة الراحل الفنان صلاح السعدني  وكان كان هناك الكثير من الأصدقاء لوالدي كثيرين ولكن أقربهم ، هم لينين الرملي وصلاح عبدالله وصلاح السعدني، والدكتور يحي  الفخراني وهناك أصدقاء له مقربين من خارج الوسط".

وعن قصيدة وفاته التي كتبها عام 1987 علق قائلاً: "كان شيء من خفه الدم أو الطريقة الساخرة  كان  في فترات يكتب بعض القصائد  وكانت هذه القصيدة لم تكن بمثابة نعياً ولكني  شخصياً أعتبرها قصيدة كتبت في حب الصحاب"، مردفاً: "والدي كان رجل اسم على مسمى يحمل اسم نبيل وهو رجل نبيل في نفس الوقت وكان يفهم في الأصول والشياكة ويفكر فيمن حوله".

وعن تركه خريطة الوصول لمقبرته، علق قائلاً: "مكنتش خريطة المقبرة فقط كل شيء في حياة والدي كان له خريطة، وكان شغله الشاغل تسهيل الحياة على من حوله، وكان منظمًا للغاية، مستطردا: "كل شيء كان تاركه بنظام في ملفات بأرقامها وكافة التفاصيل بمنتهى الدقة كان منظم جداً ومش عامل احتمال واحد أنه يحتار، كل شيء مكتوب  ومنظم  كل  شيء كنا عاوزين نعرفه مكتوب ومنظم ولم يترك لنا شيء نجتهد في معرفته  كل شيء كان منظم".

وعن أهم ماتركه لهم والدهما هو وشقيقه وليد الحلفاوي، قال: "سابلنا حب كبير وفخر واعتزاز به   ويكفيني أنه أبويا".

وكشف أن أهم شيء تركه والدي كانت "مذكراته"، قائلاً: "مكنش بيكتب بشكل يومي لكن سرد المحطات الهامة والفارقة في حياته  كنت قرات صفحتين منها أو تلاته وأنا صغير منها بعد أن سمح لي بذلك ولكن لم يكن يسمح لي بالقراءة المستمرة"، وواصل : "كان بيكتب  على فترات بشكل  مستمر لكن الفترة الأخيرة لم يكتب شيئاً".

وعن إمكانيه أخذ تلك المذكرات وتحويلها لعمل فني، أجاب قاطعاً: "لا دي حاجة  شخصية  لاتحول لعمل فني أو تنشر، مش هنشر حياته الشخصية على الملأ".

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
61
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات