أصدرت جامعة قناة السويس بيانا أكدت فيه دعمها الكامل لموقف الرئيس السيسي في رفض التهجير واصطفافها مع القيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية وحماية سيادة الدولة المصرية.
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، خلال اجتماع مجلس الجامعة، الدعم والتأييد الكامل لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض بشكل قاطع لكافة مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تحويل قطاع غزة إلى أرض غير قابلة للحياة، مشددًا على أن موقف القيادة السياسية كان واضحاً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث أكد الرئيس السيسي بوضوح أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن تحدث، ولن يكون ذلك أبداً على حساب مصر، وأن التهجير خط أحمر لا يمكن القبول به أو السماح بتمريره.
وأشار مندور إلى أن الرئيس السيسي قد شدد مراراً على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، مؤكداً أن مصر بذلت جهوداً دبلوماسية وسياسية مكثفة مع الأشقاء والشركاء الدوليين لمنع تدهور الأوضاع في المنطقة، لما لذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن الأجيال القادمة تستحق منطقة يعم فيها العدل والسلام.
وأضاف رئيس الجامعة أن مجلس جامعة قناة السويس، بكامل أعضائه ومنتسبيه من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجهاز الإداري، يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها دعماً للقضية الفلسطينية، وحفاظاً على الأمن القومي المصري وسيادة الدولة المصرية.