وصف سياسيون ونواب الاحتشاد الكبير للمصريين اليوم أمام معبر رفح الحدودي احتجاجًا على دعوات تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بأنه «مشهد تاريخي» يدرس في الأكاديميات العسكرية على مستوى العالم، مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية تمثل «روح العروبة» التي تلتزم بها مصر والدول العربية.
وقال محمد مجدي عفيفي، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، إن رفض التهجير يعكس قناعة كاملة لدى الشعب المصري، الذي لا يحتاج إلى دعوات ليعبر عن رفضه لهذا المخطط. وأضاف أن القضية الفلسطينية تمثل روح العروبة، وأن مصر هي الحاضنة التاريخية لهذه القضية منذ عشرات السنين.
من جهته، قال محمد جبريل، عضو مجلس النواب وأمين الشؤون البرلمانية في حزب مستقبل وطن، إن القضية الفلسطينية تظل محور السياسة المصرية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر كانت وما زالت تتبنى القضية وسط صمت عربي مستمر. وأضاف أن المشهد اليوم هو تجسيد لنضال مستمر دام 77 عامًا، حيث خاضت مصر 4 حروب دفاعًا عن فلسطين.
أما محسن جورج، عضو المجلس الملي في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، فقد أشار إلى أن موقف الشعب المصري اليوم يعكس تضامنه الوطني العميق واهتمامه الثابت بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن المصريين يظهرون معدنهم الأصيل في مواجهة أي تهديد لسيادة مصر وأمنها القومي، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا حامية للقضية الفلسطينية.
