أطلقت مبادرة «ظواهر سياحية»، أول ملتقى من نوعه فى الأقصر لاكتشاف المواهب الشبابية، تحت اسم ملتقى «ظواهر الإبداعى»، وتمكن الفنانون الشباب من عرض مواهبهم أمام الجمهور، والقيادات التنفيذية والشعبية، على مسرح مكشوف فى أجواء ساحرة على كورنيش الأقصر، فى المنطقة التى تقع بين معبدى الكرنك والأقصر، وسط أجواء احتفالية ساحرة امتعت الجماهير الحاضرة والتصفيق للمواهب الشابة التى حضرت لعرض مواهبها.
ودشن المهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، أول ملتقى من نوعه فى الأقصر لاكتشاف المواهب، تحت اسم ملتقى «ظواهر الإبداعى»، والذى نظمته مبادرة «ظواهر سياحية»، ويهدف الملتقى لتمكين الفنانين الشباب من عرض مواهبهم أمام الجمهور على مسرح مكشوف على كورنيش النيل.
وشهد الملتقى فقرات لنخبة من الفنانين من أبناء الأقصر والصعيد، والذين قدموا عروضًا فنية متنوعة سلطت الضوء على الإبداع المحلى، من غناء وعروض فلكلورية راقصة، كما قدمت سائحة أوروبية فقرة غناء أجنبية.
ويهدف الملتقى إلى إحياء التجمعات الأسرية، وإضفاء أجواء من الفرح على المواطنين، والسائحين من خلال عروض مجانية، تُقام أسبوعيا على كورنيش النيل بالأقصر.
من جانبه؛ هنأ محافظ الأقصر، جماهير المحافظة بمناسبة قدوم شهر شعبان، كما أثنى على مبادرة ظواهر، والقائمين عليها وأشاد بأنشطتها المتنوعة والتى تهدف لإحداث تأثير إيجابى فى المجتمع المحلى،وتمنى الاستمرارية للمبادرة والنجاح والتوفيق لشباب المبادرة الذين هم أمل المستقبل.
وأضاف: قدمت مبادرة «ظواهر» خلال فترة وجيزة تأثيرًا إيجابيًا فى المجتمع، من خلال أنشطتها المختلفة التى تهدف إلى تعزيز القيم المصرية الأصيلة ومعالجة الظواهر السلبية.
ومن أبرز نجاحات المبادرة، تنظيم فعاليات للتوعية بحوادث الدراجات النارية، بالإضافة إلى مبادرة «ظواهر سياحية» التى تهدف إلى نشر ثقافة التعامل الراقى مع السائحين، وأكد القائمون على المبادرة أن هذا الحفل الغنائى سيقام كل خميس أسبوعيا لاكتشاف أكبر عدد من المواهب الفنية فى الصعيد.
يذكر أن مبادرة «ظواهر» لها محوران وهما الوعى والمسؤولية المجتمعية، وتهدف إلى الحد من الظواهر السلبية والارتقاء بالفكر الشبابى ورفع الوعى المجتمعى وتعزيز السلوكيات الإيجابية، ومنها التسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية، وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثرعرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واعى يساهم فى بناء المجتمع وتطويره، بمشاركة العديد من الجهات لدعم المبادرة مثل جامعتى الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومى للمرأة ومكتبة مصر العامة وقصور الثقافة.
