أدرجت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإرهاب، المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية حدائق القبة الإرهابية» والكيان التابعين له، «المجموعات الثورية المسلحة» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على قائمة الكيانات الإرهابية والإرهابيين، مع وضع المحكوم عليهم (عدا الصادر عليهم حكم الإعدام)، تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ انقضاء العقوبة المقضي بها لكل منهم.

كانت المحكمة منذ قليل قضت بمعاقبة متهمين بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لـ4 آخرين.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وائل عمران ومود زيدان وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد.

كان المستشار محمد السعيد الشربينى، افتتح جلسة النطق بالحكم بأيه قرانيه: «إنما جزاؤ الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم»، مضيفا: أنه بعد الاطلاع على مواد الاتهام من قانون الاجراءت الجنائية حكمت المحكمة غيابيا على الأول والثاني وحضوريا من الثالث للسادس وبإجماع آراء الأعضاء بمعاقبة كلا من «محمود. ب»، و«أحمد. ه» بالاعدام شنقا، كما عاقبت المحكمة «محمود. إ» و«محمود. ف» و«أيمن. م» و«مبروك. م» بالسجن المؤبد.

وتبين من التحقيقات أن المتهم الأول تولى قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولى مسئولية المجموعات الثورية المسلحة لجماعة الاخوان المسلمين التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وضباط وافراد القوات المسلحة ومنشأتهم والمنشأت الحيوبية بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب الوسيلة التي تستخدمها تلك الجماعات في تحقيق أغراضها.