أسيوط ـ محمود عجمي:
عاقبت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، أربعة متهمين بالإعدام شنقًا، وحكمت بالسجن 15 عامًا على متهم خامس، لقيامهم باستدراج طفل وذبحه وبتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة ، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام ، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي .
وكان المستشار تامر محمود القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، قد أحال خمسة متهمين، بينهم ثلاثة أشقاء، إلى محكمة الجنايات بتهمة اختطاف طفل وذبحه وبتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري.
وأحالت النيابة العامة خمسة متهمين، بينهم ثلاثة أشقاء، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل الطفل محمد ع. أ. عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك في 18 يونيو الماضي. المتهمون هم مدحت ع. أ. (19 عامًا)، مصطفى ع. أ. (15 عامًا)، محمود ع. أ. (22 عامًا)، فارس د. م. (18 عامًا)، وشكري أ. ع. (76 عامًا).
وفقًا لأمر الإحالة، قام المتهمون الأول والثاني والثالث بقتل الطفل بهدف الحصول على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية. خطط المتهمون للجريمة بعناية، حيث استدرج المتهم الثاني الطفل إلى حظيرة المواشي، وقام المتهم الأول بذبحه وبتر كفيه، بينما كان المتهم الثالث يراقب.
واعترف المتهم الرئيسي، مدحت ع. أ.، بتفاصيل الجريمة أمام وكيل النائب العام، موضحًا أنه خطط لقتل الطفل للحصول على كفيه لإعطائهما للمنقبين عن الآثار. وأوضح أنه استدرج الطفل إلى الحظيرة بمساعدة شقيقه الأصغر، وقام بذبحه وبتر كفيه، ثم دفن الجثة في الحظيرة.
وفي المساء، قام المتهمون بنقل الجثة إلى منطقة زراعية بعيدة عن المنزل، وتخلصوا من الكفين بعد أن تعفنا.