بدأت محافظة البحر الأحمر في اتخاذ أولي خطوات تنفيذ مشروع الهوية البصرية لها بالتعاون مع الجامعة الألمانية حيث يُعد مشروع الهوية البصرية أحد المشاريع القومية الرئاسبة المهمة التي تم إطلاقها في مصر منذ عام 2019، بهدف تعزيز الهوية البصرية للمحافظات والترويج السياحي لها ويهدف المشروع لإبراز البحر الأحمر كمحافظة ذات طابع شبابي وعصري مع الحفاظ على تاريخها العريق ومقوماتها التاريخية والطبيعية وتصميم شعار وتعزيز وإنشاء دليل زيارة متكامل وتطوير العديد من المواقع السياحية والطبيعية والتسويق العالمي.
واكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر أن تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمدن المحافظة يتم العمل على فيه تصميم هوية بصرية متكاملة تعكس طبيعة المحافظة وتاريخها ومقوماتها السياحية والطبيعية ما يعزز من مكانتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر والتعاون مع الجامعة الألمانية واضفاء بعدًا أكاديميًا وتقنيًا على هذه الجهود، ما يضمن أن تكون الهوية البصرية المطورة ذات جودة عالية وتتناسب مع المعايير الدولية.
وقرر حنفي تشكيل لجنة برئاسة ماجدة حنا نائب المحافظ بالتعاون مع الجامعة الألمانية لبحث الهوية البصرية للبحر الأحمر وقامت اللجنة بزيارة المناطق السياحية والطبيعية والمحميات الطبيعية بالقصير وحلايب ومرسى علم.
واوضح حنفي أن هذه المبادرة تأتي في إطار التوجهات الرئاسية التي تهدف إلى تصميم هوية بصرية تعكس الملامح الفريدة للمحافظة، مع التركيز على المقومات الطبيعية والتراثية التي تميزها.
كما قامت اللجنة بجولة تفقدية موسعة شملت العديد من المواقع السياحية والطبيعية والبيئية والتاريخية البارزة في مرسى علم وحلايب والقصير مثل القلعة العثمانية ومحمية جبل علبة ومحمية وادي الجمال والبيت العبادي ومشغل الفتيات، وشاطئ القلعان بقرية أبوغصون، بالإضافة إلى منحل محمية المانجروف في حماطة، ومنطقة بحيرة النيزك لاعداد دليل شامل لتوثيق هذه المواقع ووضعها على الخريطة السياحية، ما يسهم في تعزيز مكانتها كوجهات سياحية جاذبة كما أن هذه الجهود تأتي في إطار الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمنطقة، وتعزيز الهوية البصرية التي تعكس تاريخ المحافظة وثرواتها الطبيعية. ورفع المكانة السياحية للمحافظة، وجذب الاستثمارات التي تعتمد على هذه المقومات الفريدة.