اليوم السابع

2025-02-02 13:31

متابعة
ماذا تعرف عن الكسل العلاجى؟.. كيف يساعد فى تقليل التوتر والاكتئاب؟

كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العلاجي يعتبر نوع جديد للإعتناء بالذات، ويخلصك من الخمول المتعمد والاسترخاء الخالي من الشعور بالذنب لتحسينوالجسدية عن طريق اتباع بعض الحيل وتحت إشراف طبي.

وفقا لموقع hindustantimes  هذا الجديد يرفع  من مستوى "الكسل" الحالي ويأخذه إلى مستويات جديدة حيث تصبح غير  كسول  عمدًا أثناء بقائك في السرير لفترات طويلة.

النوم للحصول علي الراحة

إن إعطاء الأولوية لنومك والحصول على المزيد من الراحة هو أحدث توجه في هذا المفهوم حيث تعتني بنفسك دون أي اعتذار،  ستتحول الأسِرَّة إلى ملاذات للعناية بالذات والصحة،  فعلى عكس الرعاية الذاتية التقليدية، والتي تشمل أنشطة مثل التأمل، أو، فيركز الكسل العلاجي على الخمول المتعمد  السماح للذات بعدم القيام بأي شيء كوسيلة لإعادة ضبطها عقليًا وجسديًا.

وهذه الممارسة مفيدة بشكل خاص في تقليل الإرهاق و، لأنها توفر للجهاز العصبي استراحة من التحفيز المستمر.

يقول الدكتور أنيل كومار، استشاري الطب النفسي في باراس هيلث، جورو رام في الهند، أنه من خلال  الراحة، يمكن للجسم تنظيم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وتحسين جودة النوم، واستعادة مستويات الطاقة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين الصحة العقلية والجسدية.

عقلية أكثر إبداعا

في عالم اليوم سريع الخطى، حيث غالبًا ما يُقاس النجاح بالإنتاجية المستمرة، فإن الخالي من الشعور بالذنب أمر ضروري للحفاظ على الصحة العقلية، فإن الانخراط في الكسل العلاجي يمكن أن يعزز بشكل كبير التركيز والإبداع والإنتاجية على المدى الطويل.

ويضيف الدكتور أنيل، أنه عندما يكون الدماغ مشغولاً باستمرار، فإنه لا يحظى بفرصة معالجة الأفكار في الخلفية، وهو أمر ضروري لحل المشكلات الإبداعية والابتكار،  وتُظهِر الأبحاث أن لحظات الراحة يمكن أن تؤدي إلى رؤى مفاجئة وزيادة المرونة الإدراكية، بالإضافة إلى ذلك، من خلال إفساح المجال للراحة المتعمدة، يمكن للناس الحفاظ على مستويات أعلى من الأداء دون.

تحسين جودة النوم

كما أن الانغماس في أنشطة مريحة قبل النوم يحسن من ومدة بقائه، فيقول الدكتور فيكاس ميتال، أخصائي أمراض الرئة في أحدي مستشفيات الهند، إن تقليل وقت الشاشة والضوء الأزرق والأضواء الخافتة كلها تساعد في تعزيز النوم بشكل أفضل، وذلك  بالإضافة إلى  فإن خلق بيئة مناسبة للنوم مثل الموسيقى البطيئة والملاءات النظيفة وأنشطة العناية بالبشرة تساعد أيضًا.

هل تشعر بالذنب عند الراحة؟

إن الشعور بالذنب المرتبط بالراحة ينبع غالبًا من التكييف المجتمعي الذي يساوي بين، وللتخلص من هذه العقلية، يجب على الأفراد أن يبدأوا بإعادة صياغة الراحة باعتبارها ضرورة بيولوجية وليست رفاهية، فإن ممارسة اليقظة والتعاطف مع الذات يمكن أن يساعد في التعرف على الاعتقاد الداخلي بأن الراحة غير مستحقة وتحديه، وللتغلب على هذا، يقدم الدكتور أنيل بعض النصائح:

-وضع حدود حول والوقت الشخصي.

-تحديد فترات الراحة وتذكير النفس بأن الراحة تعزز الأداء.

-المشاركة في أنشطة تعزز الاسترخاء، مثل القراءة أو الاستلقاء في السرير دون تشتيت الانتباه.

 

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
33
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات