كتبت- دينا كرم:
يقبل بعض محبي الذهب على شراء "السلسلة الموس"، التي تتميز بتصميمها الرقيق وخفتها مقارنة بالسلاسل التقليدية، إلا أن هذا النوع من المشغولات الذهبية له مواصفات خاصة تستدعي التعامل معه بحذر، بحسب ما قاله نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب سابقٌا "لمصراوي".
وقال نادي، إن هذه السلاسل تأتي مستوردة من إيطاليا، حيث لا تتوفر في مصر الماكينات المتخصصة في تصنيعها، مما يجعل مصنعيتها أعلى مقارنة بالمشغولات المحلية.
وأضاف أن هذه السلاسل تُصنع عادة من الذهب عيار 18، وأقصى وزن يمكن أن تصل إليه يتراوح بين 3 إلى 4 جرامات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يفضلون المشغولات الرفيعة والبسيطة.
وأوضح نادي نجيب، أن تكلفة تصنيعها تتأثر أيضًا بخفتها، فكلما قل وزن القطعة زادت تكلفة المصنعية لتعويض قلة جرامات الذهب المستخدمة، إلى جانب أن دمغة المشغولات المستوردة تكون أعلى، مما يزيد من إجمالي السعر.
وأكد نجيب على أن "السلسلة الموس" تختلف عن السلاسل التقليدية في كونها غير مرنة، فلا يمكن لفها أو ثنيها كما يحدث مع السلاسل العادية، حيث يؤدي تعرضها للضغط أو الثني إلى انقطاعها فورًا نظرًا لحساسيتها ورقتها الشديدة.
وأشار إلى أن التعامل مع هذا النوع من السلاسل يتطلب حرصًا شديدًا، حيث يجب حملها بطريقة مستقيمة دون طيها أو تعريضها لأي ضغط حتى لا تتعرض للكسر.
وأكد نادي، أنه على الرغم من حساسية "السلسلة الموس"، إلا أنها لا تفقد قيمتها عند الكسر، إذ تظل قطعة ذهبية يمكن الاستفادة منها ماديًا عند بيعها، ولكن المشكلة تكمن في أنها لن تعود صالحة للاستخدام كقطعة زينة أو إكسسوار بعد كسرها.
وتابع أن مظهرها الأنيق والرقيق يجعلها مفضلة لدى البعض ممن يفضلون المشغولات الهادئة بعيدًا عن التصاميم التقليدية الثقيلة.
لذلك نصح المستهلكين الذين يفكرون في شراء "السلسلة الموس"، بضرورة التعامل معها بحذر شديد عند ارتدائها أو خلعها، والاحتفاظ بها في مكان آمن بعيدًا عن أي ضغط أو التواء، لضمان بقائها سليمة لأطول فترة ممكنة.
