شارك المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندرية، في الاحتفال بعيد الحب، والذي يحل يوم 14 فبراير الجارى على مستوى العالم، بعرض تمثال أفروديت.
وأوضحت إدارة المتحف، في بيان، أن عيد الحب هو ذكرى مقتل القديس فالنتاين عام 269م، وترجع الأحداث إلى عصر الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء ترك الشباب للخدمة العسكرية، لكن القديس فالنتاين كان يعقد الزيجات سرا، وعندما اكتشف الامبراطور الأمر، سجنه وأمر بإعدامه.
وأشار إلى أنه بمناسبة الاحتفال بعيد الحب، يعرض المتحف قطعة أثرية خاصة إلهة الحب والجمال أفروديت (تعادل فينوس عند الرومان) والتي وُلدت من زبد البحر عند قبرص طبقًا للأساطير الإغريقية، حيث تظهر أفروديت تضع تاجًا على رأسها، وتستدير برأسها لليمين، ويقف بجوارها إيروس إله الحب وابن أفروديت مجنح، وتظهر على القاعدة بقايا شكل آخر لإيروس.
ويتميز التمثال بالتشكيل الجيد للحركة الملتوية لأفروديت وإيروس، وكذلك الصقل الكريستالي والاهتمام بكافة التفاصيل.
ويعود التمثال إلى العصر الروماني (نهاية القرن الثاني الميلادي)، أي عمره 1900 سنة وعثر عليه في منطقة المُحَمَّرة، سيدي بشر، الإسكندرية، ومصنوع من الرخام.