وكالات
قال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، اليوم الأحد، إن بلاده لن تجدد مع الصين العقد المتعلق بمشروع طريق الحرير، مشيرا إلى أنه اتفق على السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة جوية حدودية للتعاطي مع مسألة الهجرة غير النظامية.
وأكد مولينو، أن قناة بنما ستبقى تحت إدارة بلاده، موضحا أنه لم يشعر خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن هناك تهديدا لذلك.
وقالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إن الوزير ماركو روبيو أخبر رئيس بنما أن تأثير الصين وسيطرتها على القناة يشكلان خطرا عليها، كما يعتبر خرقا لاتفاقيتها.
وأشارت الوكالة البريطانية، إلى أن رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو أكد خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن السيادة على قناة بنما غير قابلة للمناقشة.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو برئيس بنما اليوم الأحد، في المحطة الأولى من أول جولة خارجية له كوزير للخارجية الأمريكية، بينما يزيد الرئيس دونالد ترامب الضغوط على جيرانه وحلفاء واشنطن، بما في ذلك مطالبة بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة.
وفي اليوم التالي لإعلان ترامب فرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك، مما أدى إلى ردود فعل من تلك الدول، كان من المقرر أن يتبع روبيو نهجا أقل تصادمية وأكثر دبلوماسية.
وبعد محادثاته مع الرئيس خوسيه راؤول مولينو، كان روبيو يخطط لزيارة منشأة للطاقة ثم القناة، التي تشهد اهتماما مكثفا من ترامب.
وقال مولينو إنه لن يتم التفاوض مع الولايات المتحدة حول ملكية القناة، ونظّم بعض البنميين احتجاجات ضد خطط ترامب، وأضاف مولينو أنه يأمل أن تركز زيارة روبيو على المصالح المشتركة مثل الهجرة ومكافحة تهريب المخدرات.
وسيضغط روبيو من أجل أكبر أولويات ترامب، وهي الحد من الهجرة غير القانونية، ولكنه أيضا ذكر أنه سيحمل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ترغب في استعادة السيطرة على قناة بنما رغم المعارضة الشديدة من قادة المنطقة لمكافحة نفوذ الصين المتزايد في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
