وكالات
تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع مع "تلفزيون سوريا" عن تفاصيل عملية "ردع العدوان" التي اسقطت نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، قائلًا إن "المعركة كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر 5 سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
ولفت الشرع إلى أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان، إذ كنا نسرب كثيرًا من المعلومات والتحركات العسكرية في الجبهات الأمامية.
وأضاف، "أخفينا النقطة التي بدأت منها المعركة حتى عن أقرب المقربين، ولم يكن يعرف نقطة الانطلاق سوى عدد قليل جدًا".
وأوضح الشرع أن النظام السابق لم يكن ضعيفًا بالشكل الذي يتصوره البعض لكي ينهار، إذ جهز قوة كبيرة جدًا ووضعها في مقدمة الجبهات.
وذكر أن القرار كان صعبًا بعد ما يحدث في قطاع غزة، والبعض نصحه بعدم فتح المعركة حتى لا تتكرر مشاهد غزة.
وقال الرئيس السوري، "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى"، مضيفًا "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب، وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن قانون يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليًا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة.
وأكد الرئيس السوري أن الأولوية هى ضبط السلاح وحصره بيد الدولة، قائلًا "نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".
وقال إن هناك مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل ملف شمال شرق سوريا، لافتًا إلى أن قسد أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة، لكن هناك اختلافًا على بعض الجزئيات.
و "ردع العدوان" هى عملية عسكرية أطلقتها الجماعات المسلحة في شمال غربي سوريا يوم 27 نوفمبر 2024، واستطاعت إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
