كتب- أحمد والي:

شهدت قناة السويس عبور ناقلة البترول CHRYSALIS، اليوم الاثنين، التي ترفع علم ليبيريا، في رحلتها شمالًا قادمة من ميناء سيكا بالهند ومتجهة إلى ميناء سيدي كرير بالإسكندرية، في أول عبور لها منذ تعرضها لهجوم في البحر الأحمر في يوليو الماضي.

ووفق بيان من الهيئة، يبلغ طول الناقلة 249 مترًا، وعرضها 44 مترًا، بإجمالي حمولة 61.341 طنًا.

وأكد أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن عودة الناقلة للعبور عبر القناة تعد رسالة اطمئنان قوية بشأن التطورات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مما يشير إلى بداية عودة الاستقرار وحرية الملاحة البحرية في المنطقة.

وأضاف ربيع أن استئناف السفن لعبورها عبر قناة السويس يعكس واقعًا مفروضًا نتيجة عدم وجود بديل مستدام، في ظل ارتفاع تكاليف النقل البحري عبر رأس الرجاء الصالح، إلى جانب افتقار هذا المسار للخدمات الملاحية اللازمة، فضلًا عن المخاطر البيئية الناجمة عن زيادة استهلاك الوقود وارتفاع انبعاثات الكربون.

وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس ستظل الخيار الأول لخطوط الشحن العالمية، متوقعًا عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها مع استمرار تحسن الأوضاع في البحر الأحمر.