كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لديها 38 من الأساقفة خارج مصر، وأن أساقفة المهجر يحملون أكثر من 15 جنسية، كما تطرق خلال حديثه مع لميس الحديدي إلى دعوات المثبية الجنسية التي تسببت في عودة كثير من المهاجرين من الخارج.
وبالحديث عن مخاطر انفصال الكنائس خارج مصر عن الكنيسة الأم، علق خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «ليس هناك أي خطر يهدد بانفصال كنائس المهجر عن الكنيسة الأم لأن مصر لها طعم خاص وهي القلب بالنسبة لكافة الكنائس وكثير نشجع الأسرة على زيارة مصر ونحرص على الارتباط بينها وبين مصر ولدينا لجنة اسمها لجنة المهجر في المجمع المقدس قائلًا :«نشجع على زيارة أساقفة المهجر إلى مصر مرتين سنويًا على الأقل».
دعوات المثلية الجنسية تهدد حياة المجتمع القبطي
ورد البابا تواضروس، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، كيف نحمي المجتمع القبطي من الثقافات الغربية التي تروج للمثلية الجنسية لدرجة أن بعض كنائس الغرب أصبحت توافق على زواج المثلية، ليعقب قائلاً «حماية أبنائنا من دعوات المثلية في المهجر تحدي كبير جداً، ونحن كنيسة محافظة» ما دفع بعض الأسر من العودة إلى البلاد.
وكشف، أن عدد الاقباط في المهجر يصل إلى 2 مليون قبطي تابع للكنيسة الأرثوذكسية يعيشون خارج مصر ليسوا في مكان واحد متناثرين وتتصدر خارطتهم من ناحية الجالية الاكبر في الولايات المتحدة الامريكية وبشكل اكثر دقة في أمريكا الشمالية وفي أوروبا وبالذات فرنسا واستراليا وهي الاماكن التي تشهد أكثر تجمعات.
كما أشار إلى أن عدد الكنائس القبطية خارج مصر أكثر من 500 كنيسة قائلاً: «لدينا حوالي 600 أب كاهن و10 أديرة قبطية خارج مصر و5 كليات لاهوتية و7 مدارس تعليمية في استراليا وكندا وأمريكا»