اليوم السابع

2025-02-04 14:31

متابعة
دراسة: ولادة التوأم تجعل المرأة أكثر عرضة لأمراض القلب.. إزاى تحمى نفسك؟

كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء اللاتى يلدن توأمًا معرضات لخطر الإصابة بأمراض القلب فى وقت لاحق من الحياة مقارنة باللاتى يلدن طفلًا واحدًا، ويسلط البحث الضوء على ارتباط مثير للقلق بينو و، مما يلقى الضوء على الآثار الصحية طويلة المدى للأمهات، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وأشار الباحثون إلى زيادة حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فى ، حتى أولئك الذين لا يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (HDP)، قد يشكل خطرًا أكبر للإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية مقارنة بالحمل بطفل واحد.

وقد نُشرت الدراسة في مجلة القلب الأوروبية، حيث قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة إنه يجب على الأمهات اللاتى حملن بتوأم أن يكنَّ على دراية بالزيادة قصيرة المدى في مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية في السنة الأولى بعد الولادة، حتى لو كان حملهن غير معقد بسبب حالات ارتفاع ضغط الدم، مثل تسمم الحمل، وأضافت أن "قلب الأم يعمل بجهد أكبر فى  مقارنة بالحمل بجنين واحد، ويستغرق قلب الأم أسابيع للعودة إلى حالته قبل الحمل".

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 36 مليون ولادة في المستشفيات في الولايات المتحدة من عام 2010 إلى عام 2020، وأشارت النتائج إلى أن النساء اللاتي لديهن حالات حمل بتوأم واجهن معدل أعلى من إعادة الدخول إلى المستشفى بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في غضون عام من الولادة، بمعدل 1105.4 لكل 100 ألف ولادة، مقارنة بـ 734.1 لكل 100 ألف ولادة لأولئك اللاتي لديهن حالات حمل بجنين واحد، بالنسبة للنساء اللاتي حملن بتوأم وعانين من ارتفاع ضغط الدم، كان الخطر أعلى بأكثر من ثماني مرات.

وأكد الباحثون أنه يجب إبلاغ اللاتى يخضعن لعلاجات الخصوبة، وخاصة أولئك اللاتى تقدمن في السن أو الذين يعانين من حالات مثل السمنة أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، بأن الحمل بتوأم قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالقلب على المدى القريب.

وقال الباحثون "تسلط هذه النتائج الضوء على الضغط المتزايد الذي يفرضه الحمل بتوأم على الجهاز القلبي الوعائي للأم، وتؤيد هذه النتائج الحاجة المهمة لضرورة المتابعة الجيدة قبل الحمل لأولئك اللاتى لديهن عوامل خطر القلب والأوعية الدموية اللاتى يخضعن لعلاج العقم، مما يزيد من مخاطر الحمل بأكثر من جنين، وزيادة المراقبة بعد الولادة في حالات الحمل بتوأم.

 

مشاركة

للإطلاع على النص الأصلي
67
0
مشاركة
حفظ

آخر الأخبار

أحدث الأخبار

    أحدث الفيديوهات