حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل تحقيقات نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، وإشراف المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول، اليوم الثلاثاء، في واقعة تبادل الاتهامات بين الإعلامية أماني السيد، طليقة الشيف الشربيني، وابنة الأخير بالتعدي على بعضهما بالسب.
تفاصيل تحقيقات النيابة في مشاجرة طليقة الشيف الشربيني وابنته
البداية، وفقًا للتحقيقات، كانت بوصول «السيد» بتاريخ أمس الاثنين إلى الفيلا الكائنة بأحد الكمبوندات الشهيرة في دائرة قسم ثان الشيخ زايد، وعند فتحها الباب فوجئت بتغيير «الكالون»، مما أثار غضبها، وجعلها تطلق صرخات مدوية بالمكان، على إثرها حضر العديد من أفراد الأمن الإداري والسكان. بعدها نزلت «شيماء»، ابنة الشيف الشربيني، ليحدث بينهما مشادة تطورت إلى تبادلهما للشتائم، وفق ما ورد بمحضر الشرطة للنيابة.
وقالت «السيد»، في المحضر، إنها حضرت إلى الفيلا التي تتقاسم ملكيتها مع طليقها الشيف الشهير، للحصول على متعلقاتها الشخصية، ومن بينها مشغولات ذهبية باهظة الثمن، وفوجئت بتغيير «الكالون»، وتعدي ابنة طليقها عليها بالسب. وأشارت إلى انفصالها عن الشيف قبل أشهر، بعدما قاد ابنها سيارة الأخير ودهس بها شاب «دليفري».
اقرأ أيضًا| مرافعة دفاع المخرج محمد سامي: الأدلة تبرئ موكلي من الاعتداء على مدير مركز صيانة سيارات
من جانبها، نفت «شيماء» ما نُسب إليها، وقالت إن طليقة والدها هي من تعدت عليها.
النيابة تستدعي أماني السيد وابنة الشيف الشربيني للتحقيق
بدورها، أصدرت النيابة قرارات عدة بشأن الواقعة، يتقدمها استدعاء الطرفين «السيد» و«شيماء» لسماع إفادتهما، فضلًا عن والدة الأخيرة، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة بالكمبوند السكني، وتحديد جلسة للتحقيق نهاية الأسبوع المقبل.
وضمن القرارات التي أصدرتها النيابة، كان تكليف أحد الضباط من ديوان عام قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمعاينة الفيلا وسؤال الجيران عن حيازة الملكية للفيلا، وتحديد ما إذا كانت تخص الشيف الشربيني أم طليقته قبل النزاع بينهما.
اقرأ أيضًا| «ستراني في عقوق أبنائك».. التحقيقات تكشف أسباب إنهاء موظف دار الأوبرا حياته
