مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراءالدودية عرض شائع يمكن الإصابة به في كثير من الحالات، وهذا الالتهاب المزمن الذي يسبب الكثير من الأعراض قد يصيب الأطفال أيضا، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع PMC. وهو التهاب شديد متغير الألم ولكنه يتكرر في الربع السفلي الأيمن من البطن، قد يكون الحل في كثير من الحالات هو الحل الجراحي ولتقل الأعراض وتتحسن لدى أغلب المرضى بهم.
الزائدة الدودية المزمنة
هوأو تلف مزمن في الزائدة يظهر على شكل ألم شديد في البطن مختلف الدرجات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمال علاج الحالة منها العدوى داخل البطن أو الانسداد المعوي، وفي أوقات كثيرة تكون الجراحة العاجلة هي الحل وفقا للحالة ودرجة الالتهاب.
وعلى الرغم من أنها حالة نادرة ومن الصعب أن يعاني من هذا الالتهاب المزمن الذي يتطلب، إلا أنها تسبب أعراضا ومضاعفات خطيرة عند اصابة الطفل بها، منها انسدادات الأمعاء أو ثقبها أو التهابات داخل البطن حادة، وهو ما يتطلب التدخل السريع من قبل الطبيب المختص، كل ذلك وفقا لحالته، فكل طفل يعاني من أعراض معينة ويكون له تدخل علاجي مختلف عن غيره.
اعراض التهابات الزائدة الدودية لدى الطفل
من أبرز الأعراض التي يمكن أن تظهر على الأطفال هو هذا الألم البطني الذي ذكرناه سابقا، هذا الألم في البطن يستمر عادة لأكثر من 48 ساعة، أو يعاني من ألم متقطع متكرر، يكون الألم إما خفيفا أو متوسطا في الربع السفلي من البطن، يمكن أن يعاني المريض من ارتفاع درجة حرارة أو قد لا يعاني من أي أعراض أخرى أو حتى حمى.
التشخيص والعلاج
غالبا ما يتم تشخيص التهاب الزائدة الدودية البسيط لدى الأطفال بشكل خاطئ، لذا فلابد من الذهاب إلى طبيب مختص يخضع الطفل المريض لبعض الفحوصات الدقيقة، فضلا عن التصوير بالسونار، وعليه استبعاد الحالات الأخرى المتشابكة مع هذه الأعراض، فضلا عن بعض التحاليل أيضا التي يصفها الطبيب المختص وفقا للحالة، ويحدد العلاج الطبيب المختص وحده أيضا، من امكانية العلاج الدوائي طويل الأمد أو العلاج الجراحي باستئصال الزائدة.
فيما ذكر في السياق ذاته، تقرير نشر في موقع كيدز هيلث، أن بعض الأعراض الأخرى المصاحبة قد تكون على شكل غثيان وإسهال ومشكلات معوية إخراجية لدى الطفل المريض، ويمكن أن يتم علاجه دوائيا من خلال المضادات الحيوية القوية، والتي يمكن أن يتناولها من خلال الوريد أيضا.
مشاركة